منظومات دفاع جوي أميركية تدخل إلى قواعد التحالف الدولي في سورية

أدخلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منظومات دفاع جوي قصيرة المدى من قواعدها العسكرية المنتشرة في إقليم كردستان العراق إلى قواعدها العسكرية المنتشرة بريف محافظة الحسكة، وريف محافظة دير الزور، شمال وشرق سورية. وقال الناشط خالد الحسكاوي، وهو من أبناء ريف محافظة الحسكة، لـ"العربي الجديد"، إن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أدخلت، اليوم الاثنين، قافلة أسلحة عبر معبر الوليد الحدودي من قواعدها المنتشرة في إقليم كردستان العراق، إلى قاعدة "خراب الجير" في منطقة الرميلان بريف محافظة الحسكة الشرقي، شمال شرقي سورية، مؤكداً أن القافلة تحتوي على 4 منظومات من نوع "أفينغر" (AN/TWQ-1 Avenger)، وهي أنظمة إطلاق صواريخ أميركية قصيرة المدى تصل إلى 443 كيلومتراً، مشيراً إلى أنها متنقلة وتستخدم صواريخ ستينغر.

وأشار الحسكاوي إلى أن واحدة من المنظومات بقيت في قاعدة مطار "خراب الجير"، وأخرى جرى نقلها إلى قاعدة "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي، وواحدة نُقلت إلى قاعدة حقل "العمر" (النفطي) بريف دير الزور الشرقي، وأخرى إلى قاعدة حقل "كونيكو" لـ(الغاز) بريف محافظة دير الزور الشمالي، شرقي سورية. وتُحمل منظومات "أفينغر" (AN/TWQ-1 Avenger) على مركبات "هامفي" الأميركية المتحركة (عربة مدولبة متعددة الأغراض ذات تقنية عالية) لإطلاق صواريخ (أرض - جو)، وتوفر حماية دفاعية جوية قصيرة المدى للوحدات البرية ضد الصواريخ الجوية والطائرات بدون طيار والطائرات ذات الأجنحة الثابتة منخفضة الارتفاع والمروحيات.

أخبار

التحديثات الحية

التحالف الدولي يواصل دعم قواته بالأسلحة والذخائر في سورية

وكانت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية قد أدخلت، يوم الأربعاء الفائت، قافلة عسكرية مؤلفة من 40 آلية عسكرية، من ضمنها مساكن مسبقة الصنع وشاحنة تحمل منظومة دفاع جوي من نوع "أفينغر" من قواعدها العسكرية المنتشرة في إقليم كردستان العراق، عبر معبر الوليد الحدودي، إلى قاعدة "الشدادي" بريف محافظة الحسكة الجنوبي، شمال شرقي سورية.

وبدأت القوات الأميركية الأسبوع الفائت بإنشاء أبراج مراقبة يبلغ تعدادها قرابة الـ140 برجاً في كلٍ من بلدات جديد عكيدات وجديد بكارة والصبحة وابريهة والبصيرة والزر والشحيل وذيبان والطيانة وهجين وتمتد إلى الباغوز القريبة من الحدود السورية - العراقية، والواقعة جميعها على سرير نهر الفرات (بادية الجزيرة) المقابلة للضفة الأخرى من نهر الفرات (بادية الشامية) التي تنتشر فيها المليشيات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية.