قتل الناشط الأفغاني محمد نويد في ظروف غامضة في ولاية هلمند، جنوب أفغانستان، بينما تتهم أسرة الفقيد استخبارات حركة "طالبان" بقتله تحت التعذيب بعد أيام من اعتقاله، مشيرة إلى أن نويد كان معارضاً لسياسات الحركة.
وقال مصدر قبلي، اليوم الإثنين، لـ"العربي الجديد"، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن ناشطاً مدنياً كان يرفع صوته ضد سياسات "طالبان" على منصات التواصل الاجتماعي قتل وتم رمي جثته في إحدى ضواحي مدينة لشكر كاه عاصمة الولاية.
وأضاف المصدر أن الشاب محمد نويد كان قد اعتقل قبل أيام من قبل استخبارات "طالبان" بحجة أنه يشيع الأكاذيب ضد الحركة، مؤكداً أنه قتل تحت التعذيب.
وعن رواية استخبارات "طالبان"، قال المصدر القبلي إن الاستخبارات قالت لأسرة الفقيد إنه تمكن خلال الليل الفائت من الفرار من السجن ليقتل خارجه من قبل مجهولين.
وحتى الساعة لم تعلق حركة "طالبان" على مقتل الشاب محمد نويد.