قُتل طفلان، اليوم الثلاثاء، إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب في مدينة رأس العين، ضمن منطقة "نبع السلام" التي يُسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" المعارض، وحليفته تركيا بريف الحسكة الشمالي، شمال شرقي سورية.
وقالت مصادر محلية لـ "العربي الجديد"، إن الطفلة عايدة الزورو، البالغة من العمر سنتين، والطفل عبدالرؤوف أحمد البالغ من العمر أربع سنوات، قضيا اليوم الثلاثاء، وأُصيب الطفل أحمد الزورو شقيق عائدة بجروح خطيرة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في أرضٍ زراعية ضمن قرية الناصرية، بريف مدينة رأس العين، بريف الحسكة الشمالي، مؤكدةً أن شقيق عائدة جرى نقله إلى المشافي التركية بسبب جروحه الخطرة.
من جهة أخرى، قُتل عنصر من "الفرقة الأولى"، التابعة لقوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، إثر قصف مدفعي للجيش التركي استهدفت مواقع عسكرية مشتركة بين قوات النظام، و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على أطراف ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
كما أُصيب عناصر من "قسد"، إثر هجوم بالأسلحة الرشاشة نفذه مجهولون يرجح أنهم يتبعون لخلايا تنظيم داعش، ضد سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق الخرافي جنوبي محافظة الحسكة.
في سياق منفصل، أخلت مليشيا عصائب أهل الحق (العراقية) المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني" مقراتها في أطراف قرية الهري الحدودية شرقي مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، الملاصقة للحدود السورية-العراقية، واتجهت نحو منطقة البساتين على أطراف نهر الفرات على الحدود السورية - العراقية.
وتزامن الانسحاب مع تنصيب مليشيا الحرس الثوري الإيراني منظومة رادار جديدة في مقر قلعة الرحبة في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، بإشراف خبراء إيرانيين، وفق وكالة "عين الفرات".
وأكدت الوكالة أن سبب تفعيل المنظومة جاء نتيجة قِدَم الرادارات التي نُصبت في وقت سابق وقِدمها وعدم عملها بالشكل المطلوب في كشف الطائرات المسيرة التي تُستخدم في الآونة الأخيرة.
وكانت قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، قد أعلنت عن تنفيذ غارات جوية الخميس الماضي، على مواقع عسكرية لجماعات مدعومة من إيران في مدينة الميادين بريف محافظة دير الزور الشرقي، مُعلنة عن مقتل عدد من عناصر تلك الجماعات نتيجة الضربات الجوية التي نفذتها.