استأنف مطار حلب الدولي، اليوم الجمعة، رحلاته الجوية بعد توقفه عن الخدمة لعدة أيام نتيجة استهداف العدوان الإسرائيلي بخمسة صواريخ بعيدة المدى مدرج وساحة المطار، ما أدى لدمار واسع في المدرج وحرائق إضافية في ناحية المطار، وأسفر عن إيقافه لعدة أيام.
وبحسب بيان لوزارة النقل في حكومة النظام السوري، فإنّ حركة النقل الجوي عبر مطار حلب الدولي، تستأنف، اعتباراً من اليوم الجمعة 9 سبتمبر/أيلول 2022 الساعة 12:00 ظهراً بالتوقيت المحلي، مؤكدةً أنّ "كوادر المؤسسة العامة للطيران المدني وبالتعاون مع شركاتنا الوطنية قامت بإصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المطار، ليلة الثلاثاء الماضي".
ودعت الوزارة، في بيانها "النواقل الجوية المشغّلة عبر المطار لإعادة ﺑﺮﻣﺠﺔ رحلاتها القادمة والمغادرة اعتباراً من اليوم الجمعة"، موضحةً "أنّ المطار سيعمل بكل طاقته لخدمة المسافرين وشركات الطيران على مدار الساعة".
وكانت خمسة صواريخ بعيدة المدى أطلقتها إسرائيل، ليلة الثلاثاء، شوهدت فوق سواحل اللاذقية مروراً بمناطق سيطرة المعارضة السورية في إدلب، قد استهدفت مطار حلب الدولي شمالي سورية، ما تسبب بأضرار مادية فادحة لحقت بساحة المطار، وأضرار أخرى لحقت بالمدرج، بالإضافة إلى حريق اندلع في طرف المطار.
كما أنّ وسائل إعلام موالية للنظام السوري بثت شريطاً مصوراً يظهر آثار الدمار في مدرج المطار، نتيجة الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفته.
وعقب القصف الإسرائيلي، أعلنت وزارة النقل، في بيانٍ لها، خروج مطار حلب عن الخدمة، وتحويل الرحلات الجوية من مطار حلب إلى مطار دمشق، ريثما تتم إعادة إصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان وعودة المطار إلى العمل.
واستهدفت إسرائيل ليلة 31 من أغسطس/آب الفائت، مدرجاً للطيران في مطار حلب الدولي ومستودعات في محيطه بـ 4 صواريخ، مما أدى إلى اندلاع النيران وانفجارات يرجح أنها لشحنة صواريخ إيرانية، تلاها بعد نحو ساعة قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة في ريف العاصمة السورية دمشق.