استمع إلى الملخص
- أدانت وزارة الصحة في غزة وحركة حماس الهجوم، ووصفتاه بأنه "محرقة نازية جديدة"، وطالبتا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين والنازحين من جرائم الاحتلال.
- تأتي هذه المجزرة ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث استشهد 22 فلسطينياً في قصف مدرسة للنازحين في مخيم النصيرات.
استشهد أربعة فلسطينيين على الأقل وأصيب نحو 40 آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدداً من خيام النازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى، وسط القطاع، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في الخيام المستهدفة.
وقال الدفاع المدني في قطاع غزة إنه انتشل أربعة شهداء وجرحى جراء استهداف إسرائيلي لخيام النازحين في المستشفى في دير البلح. وتداول ناشطون وصحافيون في القطاع مشاهد مصوّرة للجريمة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال بقصف خيام النازحين وهم نيام، ما أدى لتفحم جثث الشهداء وإصابة عشرات الأشخاص بحروق.
القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين في مستشفى شهداء الأقصى تسبب في احتراق الناس وهم نيام داخل خيامهم pic.twitter.com/vEe2PkG5iH
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 13, 2024
مش قادر أوصف مش قادر أحكي pic.twitter.com/JuFd2DJrUN
— صالح الجعفراوي | Saleh Aljafarawi (@S_Aljafarawi) October 14, 2024
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ جيش الاحتلال قصف للمرة السابعة على التوالي خياماً للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، في محرقة جديدة. ودان المكتب، في بيان له، بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المحرقة الجديدة داخل أسوار المستشفى، محمّلاً إياه والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه المحرقة والجرائم الممنهجة بحق المدنيين والنازحين في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف هذه المحرقة التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة.
حماس تدين حرق خيام النازحين في دير البلح: محرقة نازية جديدة
بدورها، دانت وزارة الصحة في غزة استهداف الاحتلال المباشر لساحة مستشفى شهداء الأقصى فجر اليوم، والذي نشب عنه حريق كبير في خيام النازحين ومرافق المستشفى، أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص، وجرح أكثر من 40 آخرين، بينهم مصابون حالاتهم خطيرة ومعظمهم أطفال ونساء من النازحين إلى المستشفى. وجددت الوزارة مناشدتها للمؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية للتدخل العاجل في حماية المستشفيات والكوادر الصحية من بطش الاحتلال وإجرامه.
من ناحيته، وصف عضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق الاستهداف الإسرائيلي لخيام النازحين في دير البلح بأنه "محرقة نازية جديدة، ينفذها الجيش الصهيوني بسلاح أميركي، ودعم وغطاء من العجز الدولي"، قائلاً في منشور عبر "تليغرام": "دولة الاحتلال تحرق الأطفال والنساء والشيوخ في الخيام ومراكز الإيواء، هل هناك جريمة أدعى لتحرك دولي من هذه الإبادة المستمرة منذ عام؟". وأضاف: "نعلم يقيناً أن المجتمع الدولي لن يتحرك، وأن الكيان الصهيوني أمِن العقاب، ولكننا لن نمل من نداء أبناء أمتنا، هذا وقت تصعيد الفعل، كلٌ بما يستطيع، المهم ألا تعتادوا المشهد ولا تألفوا المجازر بحق إخوانكم، ولا يظن العدو أن أهل غزة لا ظهر لهم!".
وجاءت هذه المجزرة الجديدة لتضاف إلى سلسلة مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، كانت آخرها مساء أمس الأحد، حيث استشهد 22 فلسطينياً، بينهم 15 طفلاً، إثر قصف مدرسة "المفتي" للنازحين في مخيم النصيرات، وسط القطاع.