مصر تستضيف مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية

29 يوليو 2023
لقاء قمة مرتقب بين عباس والسيسي (الأناضول)
+ الخط -

يعقد في مصر، الأحد، اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بمشاركة 11 فصيلاً، بالإضافة إلى رئاسة المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، لمناقشة "الأوضاع الداخلية الفلسطينية، وسبل إنهاء الانقسام".

ووصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي دعا للاجتماع، إلى مدينة العلمين الجديدة، مساء السبت، لعقد لقاء مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ولرئاسة الاجتماع المرتقب.

وحثت مصر الفصائل الفلسطينية المشاركة في الاجتماع على "تلبية طموحات الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام".

وعقب وصوله اليوم إلى مصر عائداً من مشاركته في القمة الروسية الأفريقية بمدينة سانت بطرسبرغ في روسيا، توجّه السيسي إلى مدينة العلمين الجديدة رفقة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الوزير حسين الشيخ، واللواء ماجد فرج، مدير المخابرات العامة.

وقال سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح إنّ "زيارة الرئيس عباس هدفها التشاور وتجسيد التعاون الدائم والمستمر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية".

ولفت إلى أن عباس سيفتتح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في الثلاثين من الشهر الجاري، لبحث التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل "تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم" على أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن "لقاء قمة سيجمع الرئيس مع نظيره المصري في إطار التنسيق المشترك والدائم بين القيادتين، لمواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس".

ويرافق أبو مازن خلال الزيارة عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة "حماس" أنّ رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية وصل إلى مصر، على رأس وفد من قيادة الحركة لحضور الاجتماع.

ويضم وفد "حماس" نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وخليل الحية، وحسام بدران، وروحي مشتهى.

وستغيب حركة "الجهاد الإسلامي" عن الاجتماع لأول مرة، في ظل رفض السلطة الفلسطينية الإفراج عن معتقليها في الضفة الغربية، وفشل الوساطات للتوصل إلى حل وسط للخلاف بين السلطة والحركة.

وفي وقت سابق، أعلن السفير اللوح أن عباس سيصل إلى مصر، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة السيسي.