- عملية عسكرية إسرائيلية ليلة السبت - الأحد تستهدف اغتيال عيسى دون تأكيد نجاحها، مع قطع الإنترنت والكهرباء ومحاولات للتحقق من مصيره.
- نتنياهو يهدد بالقضاء على قادة حماس في غزة، مدعيًا اغتيال رقم 4 في الحركة، وإسرائيل تستمر في محاولاتها لاغتيال عيسى وقادة حماس الآخرين دون نجاح مؤكد.
حماس لم تؤكد خبر استشهاد مروان عيسى
نتنياهو: هذا إنجاز مهم وكبير لإسرائيل
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن الجهات الأمنية الإسرائيلية أبلغت المستوى السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي بازدياد المؤشرات على استشهاد القيادي في حركة حماس مروان عيسى بعد قصف إسرائيلي لموقع قالت إسرائيل إن عيسى وُجد فيه.
وأوضح الموقع بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقّب لدى تلقيه التحديث من المسؤولين الأمنيين، خلال مشاركته في جلسة، اليوم الجمعة، أن "هذا إنجاز مهم وكبير لإسرائيل".
من جانبها، أوردت القناة (12) الإسرائيلية أيضاً أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أبلغوا المستوى السياسي بازدياد احتمالات نجاح عملية اغتيال عيسى.
وأضافت أنه على الرغم من تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي الكبيرة بأن القيادي في حماس قد استشهد جراء "التفجير الذي امتد إلى عمق عشرات الأمتار تحت الأرض"، فإن حماس لم تؤكد ذلك بعد.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية، ليلة السبت - الأحد، من الأسبوع المنصرم، حاول خلالها اغتيال القيادي في حركة حماس مروان عيسى دون التأكد من خبر استشهاده.
وترافقت الهجمات مع قطع الإنترنت والكهرباء، في حين لم تتطرق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى مصير عيسى، لكنها تحاول منذ ذلك الحين التحقق من مصيره.
من جهته، هدّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالقضاء على قادة حركة حماس في قطاع غزة، وزعم في مقطع فيديو قصير في حينه، أن جيش الاحتلال اغتال رقم 4 في حماس ويستهدف آخرين.
ودائماً ما ربطت دولة الاحتلال بين مروان عيسى والقيادي في حركة حماس محمد ضيف، زاعمةً أن كليهما يشكّلان حلقة الوصل بين المستوى السياسي والمستوى العسكري في حماس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تبحث إسرائيل عن كبار قادة حماس في قطاع غزة وتحاول الوصول إليهم دون النجاح في ذلك.
وكان مروان عيسى قد قبع لمدة خمس سنوات في السجون الإسرائيلية خلال فترة الانتفاضة الأولى، على خلفية نشاطه في حركة حماس.
ولاحقاً، حاولت إسرائيل اغتياله في عدة مناسبات وفشلت، وكان من بينها محاولة اغتياله عام 2006 أثناء جلسة مشتركة مع قياديين من الصف الأول في الحركة، وكذلك حاول الاحتلال اغتياله عام 2014. وفي عام 2021 فجّرت قوات الاحتلال منزله مرتين، وقالت تقارير إسرائيلية إن شقيقه استشهد في إحداها.