مسيّرة تركية تقتل عنصرين من "الأسايش" شمال شرقي سورية

03 سبتمبر 2024
عنصر من قوات الأسايش في الرقة / سورية 29 يناير 2023 (Getty)
+ الخط -

قُتل عنصران من قوى الأمن الداخلي الكردية (الأسايش)، اليوم الثلاثاء، وجُرح آخرون بينهم قيادي، جراء استهداف طائرة مُسيّرة تركية سيارة في محيط أحد السجون المخصصة لمرتكبي الجرائم الجنائية بريف مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية.

وقال الناشط في ريف محافظة الحسكة خالد الحسكاوي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن عنصرين اثنين من قوى الأمن الداخلي (الأسايش) قُتلوا اليوم الثلاثاء، وأصيب قيادي وعناصر آخرون بجروح خطيرة، جراء استهداف طائرة مُسيّرة تركية، سيارة كانت أمام نقطة تفتيش على مدخل سجن قرية أم فرسان شرقي مدينة القامشلي. وأكد الحسكاوي أن الشظايا الناجمة عن الاستهداف أصابت عدداً من الموقوفين داخل السجن، الذي يضم سجناء على خلفية قضايا جنائية.

من جهة أخرى، كثفت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، من دورياتها في مدينة الرقة وريفها شمال شرقي سورية، وذلك بحثاً عن مطلوبين من تنظيم "داعش" فروا من سجن الرقة قبل أيام.

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت، الاثنين، "تمكنها من القبض أول أمس الأحد، بالتعاون مع قوات سورية الديمقراطية (قسد) على خالد أحمد الدندل، أحد مساعدي تنظيم (داعش) الذي يُعتقد أنه يساعد جهود مقاتلي داعش المعتقلين، بمن فيهم المقاتلون الهاربون أخيراً". وأضافت في بيان، أنه "يوم الخميس الفائت، فرّ خمسة محتجزين من مقاتلي داعش الإرهابيين الأجانب (اثنان من روسيا، واثنان من أفغانستان، وليبي واحد) من مركز احتجاز الرقة"، موضحةً أن "قوات قسد أعادت القبض على اثنين من الهاربين، وهما: الإمام عبد الواحد إخوان (روسي) ومحمد نوح محمد (ليبي)". وأشارت إلى استمرار "البحث عن الثلاثة الذين ما زالوا طلقاء، وهم: تيمور تالبركان عبداش (روسي) وشعب محمد العبدلي وأتال خالد زار (كلاهما أفغاني)".

المساهمون