مسيرة وسط مدينة رام الله رفضاً للعدوان على غزة ونصرةً لمقاومتها

رام الله

جهاد بركات

جهاد بركات
16 فبراير 2024
مسيرة في رام الله رفضاً للعدوان على غزة ومؤيدة للمقاومة
+ الخط -

شارك عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في مسيرة جابت شوارع مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، نصرةً لغزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية.

وندد المتظاهرون خلال المسيرة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس والعلم اليمني.

وأكدت شخصيات سياسية مشاركة في المسيرة ضرورة تنفيذ الدول العربية قراراتها المتخذة في قمة الرياض بفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات، والضغط على الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، بصفتها شريكاً في العدوان. كما دعا المشاركون القيادة الفلسطينية بكل فصائلها وخاصة الرسمية للتوحد والتمسك بمطالب المقاومة لتنفيذ صفقة التبادل ووقف الحرب.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد البيرة الكبير في مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله باتجاه دوار المنارة وسط المدينة، لتلتقي بمشاركين آخرين تجمعوا على دوار المنارة، قبل الانطلاق في شوارع المدينة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن الجبهة الديمقراطية رمزي رباح، في حديثه مع "العربي الجديد"، إنّ المطلوب من الدول والحكومات العربية تنفيذ قراراتهم، خصوصاً أنهم "لم ينفذوا شيئاً من قرارات قمة الرياض".

وأضاف رباح: "كفى صمتاً وسكوتاً على شلالات الدماء التي تنزف كل يوم في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، وكفى صمتاً على الانحياز والدعم الأميركي للعدوان على رفح وقطاع غزة، فالمطلوب الآن هو التحرك لتنفيذ القرارات بكسر الحصار ووقف العدوان وإغاثة شعبنا في غزة (...) عليكم تحمل مسؤولياتكم القومية والوطنية لدعم الشعب الفلسطيني".

وحول الواقع الفلسطيني الداخلي، أوضح رباح أن "على القيادة الفلسطينية بكل فصائلها، وبالمركز الرسمي بشكل خاص، توحيد الموقف والتمسك بكل المطالب التي قدمتها المقاومة في صفقة الأسرى، حتى تستجيب إسرائيل لتلك الصفقة، وكذلك الضغط على الإدارة الأميركية الشريك الأكبر في هذا العدوان وصاحبة القرار في وقف إطلاق النار"، وتوقع رباح انفجاراً في الضفة الغربية والقدس في حال استمرت الحرب، واصفاً إياها بأنها على "صفيح ساخن وستنفجر".

بدوره، أكد الكاتب وليد الهودلي، في حديثه إلى "العربي الجديد"، أن الجماهير التي تخرج في الميادين تؤكد على الإرادة الفلسطينية الحرة التي تشكل حاضنة للمقاومة، وتدعمها بكل أحاسيسها ومشاعرها وأفعالها وأقوالها، وأن المسيرات التي تنطلق من حين لآخر في مدن الضفة الغربية هي إعلان موقف بالحد الأدنى في إسناد جبهة غزة، لكنه قال إنّ المطلوب هو الانخراط الكامل في جبهة واحدة لأن القضية الفلسطينية قضية واحدة.

ذات صلة

الصورة
ناشطون يطالبون بوقف إمداد إسرائيل بالسلاح، 24 يوليو 2024 (فرانس برس)

سياسة

اعتدت قوات الشرطة الأميركية على المتظاهرين بالقرب من مبنى الكونغرس، الأربعاء، وذلك على إثر قيام عدد من الناشطين بمحاولة إنزال العلم الأميركي.
الصورة
متظاهرون في واشنطن يحتجون على الحرب في غزة 23 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

شدد أميركيون يهود على ضرورة أن تتوقف الولايات المتحدة عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل التي تقتل آلاف الفلسطينيين في غزة داعين إلى وقف إطلاق النار
الصورة
ناشطون ينظمون تظاهرة ضد نتنياهو في واشنطن 24 يوليو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

تحت شعار "لن نجعله يستريح" نظم ناشطون أميركيون تظاهرة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام فندق ووترغيت في العاصمة واشنطن، الأربعاء.
الصورة
تظاهرة أمام مقر إقامة نتنياهو بواشنطن 22 يوليو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر ناشطون في واشنطن، أمام فندق ووترغيت مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يوجد بالعاصمة بعد دعوته لإلقاء كلمة بالكونغرس