مسيرة حاشدة في عمّان تطالب بإنقاذ شمال غزة من جرائم الاحتلال

شارك آلاف الأردنيين في مسيرة شعبية حاشدة بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، انطلقت من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمّان، تنديداً ورفضاً لحرب التجويع والتهجير والإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة. وحمل المشاركون في المسيرة التي دعا لها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن وأحزاب وقوى سياسية أردنية، صور الشهيد يحيى السنوار وأعلام الأردن وفلسطين ولبنان، ولوحاتٍ تؤكد انحياز الشعب الأردني إلى المقاومة والدعوة إلى نصرتها ودعمها بكل الوسائل المتاحة، ورفض العدوان الغاشم المتواصل على فلسطين منذ أكثر من عام.

وتصدر شعارا "لا للتجويع: لا للإبادة ـ لا للتهجير، أنقذوا شمال غزة من جرائم الصهاينة"، و"يخلف القائد قادة والجندي عشرة"، اليافطات التي حملها المشاركون في المسيرة. وردد المشاركون هتافاتٍ تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وكذلك مع الشعب اللبناني، مؤكدين أنّ "ذكرى الطوفان مرحلة تحول في تاريخ الأمّة، وأن العدو لا يعرف إلا لغة القوة والمقاومة".

أخبار

التحديثات الحية

إصابة جنديين إسرائيليين في إطلاق نار بعد تسلل من الأردن وعمّان تنفي

وأشاد المشاركون بالبطولات التي تسطّرها فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوّ الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع أشكال الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن "حركات المقاومة ومنها حماس ولّادة، وكلّما استشهد قائد جاء قائد أشدّ بأساً منه".

وندد المتظاهرون بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتقديمها كلّ أنواع الدعم السياسي والاقتصادي للكيان المحتل. وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال وإلغاء اتفاقية وادي عربة، واتفاقية الغاز، وكل الاتفاقيات التي تربط المملكة بالاحتلال، منتقدين غياب الدول العربية عن نصرة أهالي غزة.

وأشادوا بالعملية التي نفذها أردنيان اليوم الجمعة جنوب البحر الميت، مقسمين بأخذ الثأر لروح الشهيد يحيى السنوار، وشهداء المقاومة كافة. وصدح المشاركون بأصواتهم باسم الشهيد يحيى السنوار، خاصةً عقب إعلان اغتياله رسمياً.