مسؤول أممي يحذر من تدهور الأوضاع الأمنية في النيجر والمنطقة

حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتبها لغرب أفريقيا والساحل، ليناردو سانتوس سيمون، من تدهور الأوضاع الأمنية في النيجر والمنطقة بسرعة إن لم يتم التوصل لحل هناك، مؤكداً إدانة الأمم المتحدة للمحاولة الانقلابية ودعمها للرئيس محمد بازوم.

وجاءت تصريحات المسؤول الأممي خلال مؤتمر صحفي عقده، عبر تقنية الفيديو، من العاصمة الغانية أكرا، وشدد على دعم الأمم المتحدة لمجهودات "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" (ايكواس) المتعلقة بالنيجر، ووصف قرارات المنظمة بـ "الحاسمة والتي تتناسب مع خطورة الوضع في النيجر، والأمم المتحدة مستمرة في دعم جهود إيكواس لاستعادة النظام الدستوري ودعم المكاسب الديمقراطية في البلاد".

ورأى المسؤول الأممي أن منح محموعة إيكواس مهلة أسبوع لقادة الانقلاب يأتي ضمن "المحاولات الهادفة إلى إبرام تسوية سلمية"، مؤكداً في الوقت ذاته على أن الجهود في هذا الشأن تبذل حالياً.

ورداً على سؤال لمراسلة "العربي الجديد" في نيويورك حول ما إذا كانت الأمم المتحدة تؤيد استخدام القوة لإعادة الحكم الدستوري، كما جاء في بيان إيكواس، قال المسؤول الأممي "إن القرار باستخدام القوة، في حال دعت الحاجة، ليس قراراً أممياً بل قرار إيكواس، ولكن نشدد على ضرورة العمل على استخدام كل الوسائل المتاحة من أجل التوصل لحل سلمي للأزمة والأولوية حالياً تكمن في هذا الاتجاه".

وفي سياق متصل كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، أعرب على لسان نائب الناطق باسمه، فرحان حق، عن قلقه العميق إزاء أخبار مفادها اعتقال العديد من أعضاء الحكومة، ودعا للالتزام بحقوق الأنسان واستعادة النظام الدستوري بشكل عاجل.

أخبار

التحديثات الحية

"إيكواس" تمهل انقلابيي النيجر أسبوعاً وتلوّح بتدخل عسكري

وجاءت تصريحات حق خلال المؤتمر الصحفي اليومي الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وشدد حق على استمرار الأمم المتحدة بتقديم مساعداتها حيث هناك قرابة أربعة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بضمنهم لاجئين من دول مجاورة.