من المتوقع أن تشهد العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الأحد، الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، بحضور كبار القادة السياسيين.
وسيبحث المشاركون إنهاء الحرب المستمرة في البلاد، و"إحلال السلام"، إلى جانب قضية جدول الأعمال.
واستؤنفت في الدوحة، أمس السبت، مفاوضات السلام الأفغانية التي تجري بين حركة "طالبان" ووفد حكومي أفغاني، إذ عقد فريقا التواصل اجتماعهما الأول منذ الإعلان، نهاية الشهر الماضي، عن التوصل إلى أجندة المفاوضات المؤلفة من 21 مادة.
وناقش المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد، أمس السبت، مع رئيس المكتب السياسي لحركة "طالبان"، الملا عبد الغني برادر، ورئيس هيئة الحركة للتفاوض مع الحكومة الأفغانية، والملا عبد الحكيم، أبعاد المصالحة الأفغانية.
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لـ"طالبان"، محمد نعيم، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأحد، إنّ الملا عبد الغني برادر، والملا عبد الحكيم، وأعضاء من وفد طالبان قد التقوا مساء أمس بالمبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد.
1/3Yesterday evening, the political deputy and head of the political office of the IEA Mullah Baradar, the head of the Intra-Afghan negotiations Shaykh Abdul Hakeem sahib and the delegation accompanying them had a meeting
— Dr.M.Naeem (@IeaOffice) December 6, 2020
وبين نعيم أنه خلال الاجتماع تم التباحث بشأن أهمية التوافق بين "طالبان" والولايات المتحدة الأميركية.
كما ناقش الاجتماع، بحسب متحدث "طالبان"، الإفراج عن ما تبقى من أسرى للحركة وإخراج قيادييها وأعضائها من القائمة السوداء.
كما أشار إلى أن الطرفين ناقشا أبعاد المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" وما أحرز من التقدم بهذا الشأن.
وكان المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية قد وصل إلى الدوحة ضمن جولته إلى المنطقة بهدف مناقشة مستجدات المصالحة الأفغانية.
ورحب خليل زاد بانعقاد أول جلسة للمجلس الأعلى الوطني للمصالحة الأفغانية، أمس السبت، في كابول، معتبراً الأمر خطوة مهمة بصدد المصالحة.
وعقدت لجنة التواصل المشتركة المكونة من وفدي طالبان والحكومة الأفغانية، أمس السبت، اجتماعاً لبحث جدول الأعمال والمرحلة الثانية من الحوار بعد الوصول إلى توافق بشأن مدونة السلوك.