أعلن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في قطاع غزة، أحمد بحر، عن مبادرة وطنية جديدة لإتمام المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس على أساس التوافق المشترك بين الطرفين.
وقال بحر، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الثلاثاء، في مدينة غزة، بمناسبة مرور عشر سنوات على الحصار الإسرائيلي، إن مبادرته تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة الفصائل الفلسطينية تلتزم بتنفيذ كافة المهام بالضفة والقطاع.
وشدد بحر، وهو قيادي في "حماس"، على ضرورة انعقاد المجلس التشريعي الفلسطيني فور تشكيل حكومة وحدة وطنية لمنحها الثقة ومساندتها والرقابة عليها وعلى تنفيذ مهامها الموكلة إليها، داعياً إلى ضرورة الإعلان عن موعد محدد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية شاملة في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى التوافق على آليات إجراء انتخابات للمجلس الوطني لمنظمة التحرير.
المسؤول الفلسطيني، طالب في مبادرته كلاً من "حماس" و"فتح" بضرورة تفعيل المصالحة المجتمعية، وإنهاء الضرر الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء الانقسام، والعمل على توفير أجواء الحرية وسيادة القانون.
وأوضح بحر، أن المبادرة تتضمن ضرورة الاتفاق على برنامج سياسي شامل يقوم على القواسم المشتركة بين الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن وثيقة الوفاق الوطني تعتبر الحل الأمثل للتوافق بين أطراف الانقسام المختلفة، داعياً كافة الفصائل الفلسطينية إلى دعم انتفاضة القدس وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني بمواجهة الاحتلال.
ومن المقرر أن يلتقي وفد من حركتي "فتح" و"حماس" في العاصمة القطرية، الدوحة، خلال أيام للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وسبل إنهاء الانقسام الفلسطيني، ودفع عجلة المصالحة المتعثرة منذ سنوات.
اقرأ أيضاً "فتح" و"حماس": لقاءات إسطنبول والدوحة لمحاولة تقارُب جديد