مباحثات جديدة لبحث صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل الأسبوع المقبل

26 يناير 2024
جهات الوساطة تفكّر بمقترحات أخرى يمكن التقدّم بها في الصفقة (Getty)
+ الخط -

يجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، الأسبوع المقبل، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، لبحث صفقة جديدة بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي مطلّع، لم تسمه، قوله إنّ رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار، وقائد التشكيل الاستخباري لتحديد مكان المحتجزين والمفقودين الإسرائيليين الجنرال في الاحتياط نيتسان ألون، سيشاركان في لقاء يجريه رئيس الموساد بشأن صفقة تبادل أسرى.

وأوضحت القناة أن الرئيس الأميركي جو بايدن قرر إرسال بيرنز من أجل تقليص الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة تشمل إطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار مدة شهرين.

وأكد مصدر القناة، الذي قالت إنّه مُطّلع على تفاصيل المفاوضات، أنه لا يوجد تقدّم بعد، لكن الجهات الضالعة في المفاوضات تفكّر في مقترحات أخرى يمكّن التقدّم بها.

ولفتت القناة إلى أن لقاء مشتركاً مشابهاً سبق الصفقة الماضية، عُقد بين رؤساء وكالات المخابرات ورئيس الوزراء القطري قبل وقت قصير من الإعلان عن الصفقة، التي تخللتها هدنة وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل معتقلين وأسرى فلسطينيين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

ولعبت دولة قطر دوراً محورياً في جهود الوصول إلى هدنة إنسانية تخفف من الأزمة غير المسبوقة في القطاع المحاصر، وكذا في الوصول إلى صفقة تبادل أسرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وأسفرت جهود الوساطة القطرية عن صفقة تبادل أسرى وهدنة استمرت أياماً في قطاع غزة، قبل أن يعاود جيش الاحتلال غاراته المكثفة على القطاع.

ودخلت الدبلوماسية القطرية على خط الوساطة منذ الأيام الأولى للحرب، وتمكّنت الدوحة في البداية من التوسط لإطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لدى حركة حماس في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

المساهمون