قيادي في "الجهاد الإسلامي" لـ"العربي الجديد": لا تنازلات للاحتلال وهذه أهداف المقاومة في حرب غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، أن ما يجري على قطاع غزة عدوان إسرائيلي كبير، مشيرا إلى أن الدول التي تتحدث عن حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها هي دول تتنكر للقوانين الدولية.

وأشار شهاب، الذي فقد 50 شهيداً من عائلته بقصف إسرائيلي قبل أسبوعين، إلى أن "إسرائيل دولة احتلال معتدية، فكيف يكون لها حق الدفاع عن النفس؟"، موضحا أن المقاومة تعمل على تحقيق هدفين، الأول وقف العدوان الهمجي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، والثاني تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.

وأكد القيادي الفلسطيني أن "الهدفين مترابطان، ولا يتحقق أحدهما دون الآخر"، مشددا على أنه "تحت الضغط والقصف الوحشي وسقوط الضحايا، لا يمكن أن تقدم المقاومة أي تنازلات".

وبين شهاب أن "الدفاع المشروع عن النفس هو ما تقوم به المقاومة الفلسطينية"، و"ما حدث يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول ليس منفصلا ولا منعزلا عن الرد الطبيعي على احتلال زاد عمره عن 75 عاما، خلّف معاناة وضحايا وآلاما وحصارا وتشريدا وتهجيرا وتدميرا يوميا لكل مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، الذي ارتهن مستقبله ومستقبل أجياله لوعود كاذبة".

وذكر القيادي في الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني "لم يدع فرصة إلا ونادى بحقه وصرخ معبرا عن أوجاعه وطموحاته التي تنكر لها العالم كله".

تقارير عربية

التحديثات الحية

الحرب على غزة باليوم 24| قصف مدفعي وغارات عنيفة واشتباكات على الأرض

وقال شهاب إن "ما حدث هو نتاج سنوات من التدمير والقتل والخذلان والتآمر ومخططات استهدفت كل معاني الحياة بالنسبة لشعب يستحق الحياة".

ولفت القيادي الفلسطيني إلى أن "الحكاية لم تبدأ في السابع من أكتوبر، الحكاية لها أصل وجذور بعيدة، وما يجري اليوم هو امتداد لكل الجولات السابقة والمحطات التي دفع فيها الشعب الفلسطيني أثمانا كبيرة، لكن الإقليم والعالم تنكر للتضحيات، ومنع الشعب الفلسطيني من الحصول على أبسط الحقوق". وشدد على أن "العالم كله ساهم في خلق معاناتنا، وهو اليوم يشارك في قتلنا وإبادة الأطفال".