أبدت بريطانيا وأستراليا وكندا في بيان مشترك، أمس الجمعة، "قلقها الشديد" من موافقة الحكومة الإسرائيلية على إنشاء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية ومن استمرار دائرة العنف، بحسب "رويترز".
وجاء في البيان: "التوسع المستمر في المستوطنات يشكل عقبة أمام السلام ويؤثر سلباً على جهود تحقيق حل الدولتين عبر التفاوض. ندعو حكومة إسرائيل إلى التراجع عن هذه القرارات".
وكان مبعوث الأمين العام الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، قال خلال إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الثلاثاء الماضي، إن تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية "يحدث على خلفية مقلقة للغاية، تتعلق بالمستوطنات والتطورات التي تغير الديناميكيات الهشة بالفعل على الأرض".
وذكّر المسؤول الأممي بخطط جديدة لبناء أكثر من خمسة آلاف وحدة استيطانية، أُعلن عنها قبل أيام قليلة، ولاحظ أن إسرائيل ما زالت غير ملتزمة بنود قرار مجلس الأمن رقم 2334 (عام 2016) المتعلق بالاستيطان، معبّراً عن انزعاجه بشدة من "التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية".