قصف للنظام يصيب أطفالاً في إدلب.. وفرنسا تستعيد أسراً من "داعش" في مخيمات الشمال السوري
أُصيب ثلاثة أطفال اليوم الخميس، إثر قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية، استهدف ريف حماة الشمالي الغربي وريفي إدلب الغربي والجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل بين قوات الجيش التركي من جهة، و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من جهة أخرى، على مشارف منطقة "درع الفرات" شمال شرقي محافظة حلب، شمالي سورية.
وقال الناشط محمد الضاهر، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن طفلاً أُصيب بجروح متفاوتة، اليوم الخميس، إثر قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين في قرية الصحن، وأطراف جبل العليا، وجبل محمبل بريف إدلب الغربي، مضيفاً أن طفلين نازحين من بلدة كفر بطيخ، أحدهما يبلغ من العمر7 أعوام، أُصيبا بجروح متفاوتة، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين في قرية معر بليت بريف إدلب الجنوبي، مؤكداً أن قصفاً صاروخياً استهدف الطرقات الرئيسية في بلدة العنكاوي الواقعة ضمن منطقة سهل الغاب شمال غربي محافظة حماة، شمال غربي سورية، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع روسية في أجواء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).
من جهة أخرى، استهدفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة مواقع لـ"قسد" بريف حلب الشمالي، اليوم الخميس، وذلك رداً على استهداف "قسد" بالصواريخ أطراف قاعدة "كلجبرين" التركية، في محيط مدينة مارع الواقعة ضمن منطقة "درع الفرات" شمال شرقي محافظة حلب، من دون وقوع أضرار مادية أو بشرية.
في غضون ذلك، سملت دائرة العلاقات الخارجية لدى "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية"، أمس الأربعاء، 40 طفلاً و15 امرأة من عائلات تنظيم داعش القاطنين في مخيمي الهول وروج، بريف الحسكة الشرقي، إلى وفد يتبع لوزارة الخارجية الفرنسية، لنقلهم إلى فرنسا.
وترأس وفد الخارجية الفرنسية السفير ستيفان روماتيه، وهو رئيس مركز إدارة ودعم الأزمات في الخارجية الفرنسية، واستقبله في مقر دائرة العلاقات الخارجية بمدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي نائب الرئاسة المشتركة للدائرة فنر الكعيط، وعضوا الدائرة روبيل بحو وخالد إبراهيم.
وقالت مصادر مُطلعة من محافظة الحسكة، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن مفوضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ماريا بيلوفا، وصلت، اليوم الخميس، إلى مطار القامشلي بريف الحسكة الشمالي، وذلك بُغية لقاء وفد من دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية"، بُغية استعادة عائلات روسية من تنظيم "داعش" إلى الأراضي الروسية.
وكانت 16 حافلة تحتوي على نحو 160 عائلة عراقية، غالبيتها من النساء والأطفال، قد غادرت، الثلاثاء، مركز الاستقبال في مخيم الهول، الذي يضم عائلات من تنظيم داعش، إلى مخيم الجدعة الواقع بالقرب من مدينة الموصل ضمن الأراضي العراقية، بتنسيق من اللجنة الأمنية العراقية المعنية بهذا الملف وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.