الحكم على مسرب وثائق البنتاغون السرية بالسجن لمدة 15 عاماً

13 نوفمبر 2024
عائلة جاك تيكسيرا تخرج من المحكمة في بوسطن بعد الحكم عليه، 12 نوفمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حُكم على جاك تيكسيرا، عنصر الحرس الوطني الأميركي، بالسجن 15 عاماً بعد اعترافه بتسريب وثائق سرية للبنتاغون، حيث نشرها على منصة "ديسكورد"، مما أثار قلقاً حول القدرات العسكرية لأوكرانيا وتجسس واشنطن على حلفائها.
- أقرّ تيكسيرا بالذنب في ست تهم فيدرالية تتعلق بالاحتفاظ المتعمد بمعلومات الدفاع الوطني ونقلها، وسيخضع لمحاكمة عسكرية بعد انتهاء محاكمته الفيدرالية.
- يُعتبر هذا التسريب الأكبر منذ كشف إدوارد سنودن عن وثائق وكالة الأمن القومي عام 2013، مما يثير تساؤلات حول وصول الموظفين الصغار لمعلومات سرية.

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن عنصر الحرس الوطني الأميركي الذي اعترف بتسريبه وثائق سرية لوزارة الدفاع (البنتاغون)، حُكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً، الثلاثاء. ونفذ جاك تيكسيرا أكبر عملية تسريب معلومات منذ عقد خلال عمله متخصصاً في تكنولوجيا المعلومات في الحرس الوطني الجوي في ماساتشوستس، حيث نشر وثائق شديدة الحساسية على منصة التواصل الاجتماعي "ديسكورد" قبل أن تنتشر على منصات أخرى.

وقال تيكسيرا للمحكمة قبل النطق بالحكم: "أردت أن أقول إنني آسف على كل الضرر الذي جلبته وتسببت به، ولا أعتقد أنني أستطيع حقاً التعبير عن مدى ندمي". وقبض على تيكسيرا الذي حضر أفراد عائلته جلسة النطق بالحكم، في إبريل/ نيسان 2023، وأقرّ بالذنب في مارس/ آذار من هذا العام في ست تهم فيدرالية تتعلق بالاحتفاظ المتعمد بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونقلها.

ولأن تيكسيرا كان في الخدمة عند ارتكاب مخالفاته، فسيخضع أيضاً لمحاكمة عسكرية بعد انتهاء محاكمته بموجب القانون الفيدرالي. وأظهرت الوثائق التي سرّبها تيكسيرا من البنتاغون قلق الولايات المتحدة بشأن القدرات العسكرية لأوكرانيا، وأيضاً تجسس واشنطن على حليفتيها إسرائيل وكوريا الجنوبية، من بين تفاصيل حساسة أخرى.

ويعد هذا أكبر خرق من نوعه منذ أن كشف إدوارد سنودن عن وثائق خاصة بوكالة الأمن القومي عام 2013، ما أثار تساؤلات حول قدرة تيكسيرا وغيره من الموظفين الصغار على الوصول إلى معلومات بالغة السرية.

وكان تيكسيرا قد كتب على وسائل التواصل الاجتماعي، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، أنّه يريد "قتل الكثير من الناس" لأنّ ذلك سيكون "إعداماً لضعاف العقول"، حسبما ذكر الادعاء في وثيقة قضائية. أيضاً، أشار المدّعون خلال جلسة استماع في ورسستر في ماساتشوستس، في إبريل/ نيسان الماضي، إلى أنّ تيكسيرا طلب نصيحة من مستخدم آخر على الإنترنت بشأن نوع البندقية التي سيكون من السهل تشغيلها من الجزء الخلفي من سيارة دفع رباعي، مضيفين أنّه بحث عبر الإنترنت عن عمليات إطلاق نار جماعية.

(فرانس برس، العربي الجديد)