غانتس يحذر من "فوضى" في الضفة في مرحلة ما بعد عباس

حذر وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس مِن وراثة مَن أسماهم "عناصر أكثر تطرفا"، لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في حال غادر المشهد العام.

وفي مقابلة متلفزة أجراها معه موقع "يديعوت أحرونوت"، اليوم الخميس، توقع غانتس أن "تعم الفوضى" الضفة الغربية في مرحلة ما بعد عباس، مشددا على أن هذه "الفوضى" ستتواصل حتى التوافق على شخصية يمكن أن تحل مكانه وستكون "أكثر تطرفا منه".

وحول لقاءاته مع عباس، قال غانتس: "أنا لست صديقا لأبو مازن (محمود عباس) لكني أعمل ما يتطلبه أمن إسرائيل".

أخبار

التحديثات الحية

عباس يهنئ غانتس بحلول رأس السنة العبرية

وبخلاف الانطباع السائد لدى دوائر فلسطينية وعربية بأن أحد مقربي عباس يمكن أن يخلفه، فإن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ظلت ترجح أن تتولى مقاليد الأمور بعده "شخصية أكثر تطرفا".

وكان عباس وغانتس قد عقدا عدة اجتماعات، أحدها قبل ستة أشهر في منزل الأخير في مستوطنة "روش هعاين"، شمال شرقي تل أبيب، إلى جانب إجراء اتصالات هاتفية، كان آخرها أول أمس، بادر عباس لإجرائها وشدد خلالها على استعداده لتعزيز التعاون الأمني والمدني مع إسرائيل، كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.