استمع إلى الملخص
- غالانت يؤكد خلال زيارته لقوات الاحتلال على الحدود مع غزة على أهمية استمرار المعركة والمثابرة لهزيمة العدو، رغم الخسائر الفادحة.
- الناطق باسم كتائب القسام يعلن عن "ضربات موجعة" للجيش الإسرائيلي في رفح ويتوعد بمزيد من العمليات، مؤكداً استمرار المقاومة في توجيه الضربات.
أقرّ وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، بدفع تل أبيب "أثماناً باهظة للغاية" خلال معاركها في غزة، وذلك على خلفية الإعلان عن مقتل 11 جندياً ثمانية منهم في مدينة رفح جنوبي القطاع. جاء ذلك في كلمة غالانت لدى زيارته قوات الاحتلال المنتشرة على حدود قطاع غزة قرب رفح، وفق بيان للمكتب الإعلامي لوزارة الأمن الإسرائيلية.
وقال غالانت: "هنا على الحدود في رفح جئت لأتفحص عن كثب الأحداث الصعبة التي وقعت بالأمس، والتي فقدنا فيها 11 مقاتلاً، ثمانية منهم هنا في هذا القطاع بمنطقة رفح". وأضاف: "نحرص على إرسال المقاتلين فقط للمهام التي تستحق، هذه المهام صعبة، وللأسف هناك أيضاً أثمان باهظة للغاية". وخاطب وزير الحرب قواته زاعماً أنها تخوض "معركة تصميم ومثابرة، ويجب أن نستمر ونقود إلى هزيمة العدو".
وفجر السبت، قتل ثمانية جنود إسرائيليين لدى استهداف ناقلة جند من نوع "نمر" كانت تقلهم في رفح. ولاحقا أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جنديين آخرين في معركة بشمالي قطاع غزة، وعن وفاة آخر متأثراً بجراح أصيب بها في 10 يونيو/ حزيران الجاري جنوبي قطاع غزة.
وعلق أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، على مقتل ثمانية من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين في رفح جنوبي قطاع غزة. وقال "عمليتنا المركّبة والنوعية اليوم في رفح هي تأكيد جديد على فشل العدو أمام مقاومتنا وضربة موجعة لجيشه"، متوعداً جيش الاحتلال بالقول: "ولدينا المزيد". وشدّد على أن المقاومة ستواصل توجيه ضرباتها "الموجعة" لجيش الاحتلال عبر "كمائن الموت". وجاء في بيان أبو عبيدة الذي نشره عبر قناته على "تليغرام": "ستستمر ضرباتنا الموجعة للعدو في كل مكان يتواجد فيه، ولن يجد جيش الاحتلال سوى كمائن الموت في أي بقعة من أرضنا بعون الله".
(الأناضول، العربي الجديد)