العاهل الأردني يؤكد ضرورة تعزيز الجهود العربية للاستجابة الإنسانية في غزة

17 نوفمبر 2024
خلال لقاء الملك عبد الله ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني، 17 نوفمبر 2024 (الديوان الملكي)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني ضرورة تعزيز الجهود العربية للاستجابة الإنسانية في غزة ووقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان لتحقيق تهدئة شاملة في المنطقة، مشيداً بجهود قطر في خفض التصعيد واستعادة الاستقرار.
- شدد أيمن الصفدي والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أهمية دعم وكالة الأونروا ورفض الانتقاص من دورها، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.
- بحث الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية حل الدولتين لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني لدى استقباله رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في قصر الحسينية بالعاصمة عمّان، اليوم الأحد، ضرورة "تعزيز الجهود العربية للاستجابة الإنسانية في غزة". وأضاف، بحسب الموقع الرسمي للديوان الملكي الأردني، أن وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان "هو الخطوة الفورية التي يجب اتخاذها للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة".

وأشار إلى أهمية "العمل على تنفيذ قرارات القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت أخيراً في الرياض"، مثمناً جهود دولة قطر لخفض التصعيد واستعادة استقرار الإقليم. وتناول اللقاء العلاقات التي تجمع البلدين، وسبل تعزيزها وتوسيع التعاون في مختلف المجالات.

وكان رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، قد أكدا خلال مباحثات في عمّان، اليوم الأحد، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وإنهاء الكارثة الإنسانية، في حين شدد الملك الأردني ضرورة تعزيز الجهود العربية للاستجابة الإنسانية في غزة. كما أكدا، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ورفض أي محاولة للانتقاص من دورها خرقاً للقانون الدولي وإمعاناً في تعميق معاناة الشعب الفلسطيني. وحث الوزيران أيضاً على استمرار التعاون في إيصال المساعدات إلى غزة، وأكدا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في شمال غزة نتيجة عدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات إليها. وأشارا إلى أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة "ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".

وثمّن الصفدي الجهود الكبيرة التي قامت بها قطر بالتعاون مع جمهورية مصر والولايات المتحدة لإنجاز صفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأكد الصفدي والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استمرار العمل المشترك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية، وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة. وشددا على وقوف عمّان والدوحة إلى جانب لبنان وأمنه وسيادته واستقراره وسلامة مواطنيه وعلى ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل. وبحث الصفدي والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كذلك "سبل تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وتطوير التعاون في مختلف المجالات".