عصابة شجاع العلي تختطف نساء من درعا مجدداً على طريق لبنان

03 اغسطس 2024
الطريق السريع بين دمشق وحمص، 3 أغسطس 2017 (محمود طه/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- اختطفت عصابة شجاع العلي، التابعة للفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، خمس نساء من درعا أثناء توجههن إلى لبنان، بهدف طلب فدية مالية.
- العصابة أفرجت عن سيدة وأبنائها بعد دفع 20 ألف دولار، عقب هجوم مجموعات محلية على حواجز ومقرات للنظام في درعا.
- العصابة تمتهن خطف المدنيين وابتزاز ذويهم بمشاهد تعذيب وحشي، حيث طلبت فدية 60 ألف دولار ثم خفضتها إلى 25 ألف دولار.

اختطفت عصابة المدعو شجاع العلي، العامل ضمن صفوف الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري، يوم أمس الجمعة، مجموعة من النساء اللواتي ينحدرن من محافظة درعا جنوبي سورية، وذلك في ريف محافظة حمص، وسط البلاد، أثناء توجههن إلى لبنان. وقال الناطق باسم "تجمع أحرار حوران" (مؤسسة إعلامية تغطي الأحداث في مناطق جنوب سورية)، أيمن أبو محمود الحوراني، في حديث لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، إن عصابة المدعو شجاع العلي العاملة ضمن صفوف الفرقة الرابعة، اختطفت يوم أمس الجمعة، خمس نساء ينحدرن من مدينة نوى في ريف محافظة درعا الغربي جنوب سورية.

وأكد الحوراني أن عملية الخطف جرت على طريق حمص - لبنان، حيث اعترضت عصابة العلي السيارة التي كانت تقل النساء، وتم اقتيادهن إلى جهة مجهولة بهدف طلب فدية مالية من ذويهم، مبيناً أن العصابة لم تتواصل مع ذوي المخطوفات حتى اللحظة، لمعرفة قدر الفدية المالية المطلوبة. وكانت عصابة المدعو شجاع العلي أفرجت بعد منتصف ليل الثلاثاء عن السيدة خديجة الفلاح وأبنائها الثلاثة، الذين ينحدرون من مدينة الصنمين في ريف محافظة درعا الشمالي، وذلك بعد دفع أهالي المختطفين مبلغاً مالياً قدره 20 ألف دولار أميركي، بعد اختطاف دام قرابة 15 يوماً.

وتزامن الإفراج عن المرأة وأبنائها الثلاثة عقب هجوم المجموعات المحلية التي كانت تعمل سابقاً ضمن فصائل الجيش السوري الحر، ليل الثلاثاء الفائت، على أكثر من عشرة حواجز عسكرية ومقرات تابعة لقوات النظام السوري في كلٍ من بلدات خربة غزالة والمسيفرة والغارية الشرقية، بالإضافة إلى قريتي جدل والجسري في منطقة اللجاة بريف محافظة درعا الشرقي، من دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وحينها بيّن "تجمع أحرار حوران" أنه حصل على مقاطع مصورة تظهر "تعذيباً شديداً" تتعرض له العائلة التي قدمت من منطقة الصنمين في ريف درعا الشمالي بغية الوصول إلى لبنان، مشيراً إلى أن العصابة تواصلت مع ذوي المخطوفين وطلبت فدية مالية قدرها 60 ألف دولار أميركي لقاء إطلاق سراحهم، ومن ثم خفضت المبلغ إلى 25 ألف دولار. وعصابة المدعو شجاع العلي التابعة للفرقة الرابعة في قوات النظام (يقودها ماهر الأسد)، تمتهن خطف المدنيين في ريف حمص الغربي، وابتزاز ذويهم بمشاهد تعذيب وحشي، لدفع آلاف الدولارات مقابل إطلاق سراحهم.

المساهمون