شقيقة زعيم كوريا الشمالية: محاولة ثانية لإطلاق قمر صناعي "في أقرب وقت ممكن"

01 يونيو 2023
وصفت كيم يو جونغ الانتقاد الغربي لبلادها بـ"التناقض مع الذات" (أسوشييتد برس)
+ الخط -

أكدت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الخميس، أن بلادها ستنجح قريباً في وضع قمر اصطناعي عسكري للاستطلاع في المدار غداة فشل إطلاق قمر تحطم في البحر.

وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت، الإثنين، عن خطة لإطلاق قمر اصطناعي للتجسس في حزيران/يونيو تهدف خصوصا إلى مراقبة الوجود العسكري الأميركي المتزايد في المنطقة، مشيرة خصوصا إلى المناورات العسكرية الأخيرة مع سيول.

وأفادت وسائل إعلام رسمية بأن الصاروخ سقط في البحر، الأربعاء، بسبب فقدان قوة الدفع وغرق مع حمولته من الأقمار الصناعية.

وأكدت شقيقة كيم أن بيونغ يانغ ستقوم بمحاولة ثانية في أقرب وقت ممكن.

وأضافت: "من المؤكد أن قمر الاستطلاع العسكري لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سيتم وضعه في المدار بشكل صحيح في المستقبل القريب ويمكن أن يبدأ مهمته".

ورأت كيم أن الانتقاد الكبير لإطلاق بلادها للقمر الصناعي كان "تناقضا مع الذات" لأن الولايات المتحدة ودولاً أخرى أطلقت بالفعل "آلاف الأقمار الصناعية".

ونشرت بيونغ يانغ صوراً لما تقول إنه صاروخ "تشوليما-1" الجديد لنقل الأقمار الاصطناعية عند إطلاقه من موقع على الساحل.

ويبدو الجزء العلوي العريض والمستدير "لتشوليما"، وهو اسم حصان مجنح من الأساطير وحاضر جداً في دعاية البلاد، يحمل القمر الاصطناعي.

 

وتعد كيم يو جونغ الأقرب إلى شقيقها الزعيم كيم، فقد درسا معاً في سويسرا بين عامي 1996 و2000، كما أنها اضطلعت بأدوار عدة، على مستوى منخفض، سواء في المشاركة في الاحتفالات العسكرية أو السياسية للنظام الحاكم، أو في وجودها في المواقع الخلفية لحزب العمال الحاكم، إلى درجة أن مختلف الأجهزة الاستخباراتية في العالم صنّفتها بـ"الرقم 2" في النظام، خصوصاً بعد تعيينها رسمياً في عام 2017 في دائرة صنع القرار في بيونغ يانغ بدلاً من عمتها. 

وظهرت إلى العالم في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، التي جرت في كوريا الجنوبية عام 2018، لتكون أول مسؤولة من الشمال تزور الجنوب منذ الحرب الكورية (1950 – 1953)، بحضور نائب الرئيس الأميركي  السابق مايك بنس. وحضرت أيضاً قمّتي شقيقها مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)