شرط سوداني وحيد لفتح حوار مع إثيوبيا بشأن نزاعهما الحدودي

17 ابريل 2022
تدعي إثيوبيا أن السودان يحتل منطقة الفشقة (الأناضول/ Getty)
+ الخط -

دعا وزير الخارجية السوداني علي الصادق إثيوبيا إلى الكف عن الادعاء باحتلال السودان أراضيها قبل الدخول معها في أي حوار حول النزاع الحدودي.

جاء ذلك خلال لقاء للوزير، الأحد، بالمبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي هنا تيتيه، وقد بحث معها جملة من القضايا، من بينها العلاقة مع إثيوبيا، التي توترت في فترات سابقة بسبب الخلاف في منطقة الفشقة والخلاف الآخر حول سد النهضة الإثيوبي.

وأبلغ الوزير المسؤولة الأممية أن منطقة الفشقة الحدودية أرض سودانية، وأنه يجب تثبيت تلك الحقيقة قبل الدخول في أي حوارمع الإثيوبيين في أي مفاوضات في هذا الشأن، كما أبلغها بأن المفاوضات والحوار هما الحل الأمثل لتسوية الخلاف في وجهات النظر في ملف سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا.

وحول التوترات الأخيرة في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، أكد الوزير السوداني أن حالة العلاقات الجيدة والمستقرة بين الخرطوم وجوبا قد تكون عاملاً مساعداً في تهدئة الأوضاع في منطقة أبيي، مما يبعث الآمال في التوصل إلى حل سلمي متفق عليه.

وكانت منطقة أبيي المتنازع عليها والغنية بالنفط قد شهدت توترات قبلية كبيرة نتج عنها مصرع العشرات، وتعد قبيلة المسيرية السودانية ودينكا نغوك المحسوبة على جنوب السودان من القبائل الرئيسة في المنطقة، وغالباً ما تتنازع القبيلتان على الموارد.

السودان يدين اقتحام المسجد الأقصى

 
إلى ذلك، دانت وزارة الخارجية السودانية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين الفلسطينيين العزّل.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن هذ التصعيد الممنهج يمثل اعتداءً صارخاً على حُرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، وانتهاكاً للقرارات والمواثيق الدولية.
كما دعت المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات على الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته، وطالب الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفوري للانتهاكات ومحاولاتها المُستمرة لتهويد القدس عبر فرض سياسة الأمر الواقع.
وجددت الوزارة موقف السودان الثابت تجاه حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
 
المساهمون