شخصيات فلسطينية في بريطانيا تجتمع لدعم "المؤتمر الوطني الفلسطيني"

22 مايو 2024
اجتماع شخصيات فلسطينية لدعم المؤتمر الوطني الفلسطيني (منتدى التفكير العربي)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عقدت شخصيات فلسطينية في لندن اجتماعًا لبحث تطوير المشاركة في "المؤتمر الوطني الفلسطيني"، المعلن عنه في المنتدى السنوي لفلسطين بالدوحة، مؤكدين على أهمية المؤتمر في تحقيق الوحدة وإعادة بناء منظمة التحرير.
- شارك في الاجتماع شخصيات موقعة على المبادرة من بريطانيا وخارجها، بما في ذلك الكاتب معين الطاهر، حيث نوقشت الأهداف المرجوة من المؤتمر وضرورة أن يكون مستدامًا لتعزيز الحراك الوطني.
- أكد المجتمعون على أن المؤتمر يهدف لتعطيل أي مشروع إسرائيلي أو أميركي على الشعب الفلسطيني، مشددين على أهمية تفعيل التضامن الدولي والعربي ومواجهة نظام الفصل العنصري.

عقدت مجموعة من الشخصيات الفلسطينية المقيمة في بريطانيا اجتماعاً في لندن، لبحث سبل تطوير المشاركة في مبادرة "المؤتمر الوطني الفلسطيني"، التي أُعلن عنها خلال المنتدى السنوي لفلسطين الذي عقد في الدوحة في شهر فبراير/شباط الماضي. وناقش المجتمعون سبل المشاركة في المؤتمر وأهميته، والمكان المقترح لانعقاده، بالإضافة إلى التحديات المحتملة والأهداف المرجوة.

وشارك في الاجتماع عدد من الموقّعين على المبادرة من المقيمين في بريطانيا، وعدد من الشخصيات الفلسطينية المقيمة خارجها عبر البث المباشر على الإنترنت، منهم الكاتب الصحافي الفلسطيني معين الطاهر. وافتتح اللقاء الرئيس السابق لحركة التضامن مع فلسطين البروفيسور كامل حواش، الذي قدم تعريفاً عن مبادرة "المؤتمر الوطني الفلسطيني"، كما تحدث معين الطاهر مستعرضاً تفاصيل المبادرة والمبادئ الأساسية التي قامت عليها.

ونجمت مبادرة "المؤتمر الوطني الفلسطيني" عن حوارات مكثّفة أجراها عدد من الشخصيات الفلسطينية خلال وعقب "المنتدى السنوي لفلسطين". ووقع عليها أكثر من ألف ومائتي شخصية فلسطينية من مختلف دول العالم، تضمّ فنانين وكتابا وصحافيين وباحثين وأكاديميين.

وناقش المجتمعون في لندن الغايات المرجوة من عقد المؤتمر، مؤكدين أنه "يهدف إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وليس إحياءها"، كما أنه يهدف إلى تعطيل فرض أي مشروع إسرائيلي أو أميركي على الشعب الفلسطيني، خاصة في مرحلة ما بعد الحرب الإسرائيلية الراهنة على غزة.

وأكد المجتمعون على ضرورة أن يكون المؤتمر "مستداماً"، بحيث يتحول إلى مؤسسة تنعقد بصورة دورية ومستمرّة، بهدف تفعيل حراك وطني ديمقراطي، وتعبئة الطاقات لاستثمار التضامن الدولي والعربي، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومواجهة نظام الفصل العنصري. كما شددوا على أن أعضاء المؤتمر هم شخصيات وازنة من المجتمع الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وليسوا ممثلين لفصائل حتى إن كانوا ينتمون إلى أي فصائل أو تنظيمات فلسطينية، طالما كانت مشاركتهم بصفتهم الشخصية وليس كممثلين عن فصائلهم.

المؤتمر الوطني الفلسطيني وأفق الوحدة

يشار إلى أن الموقعين على المبادرة من كل دولة سيعقدون اجتماعات أولية لتنسيق المواقف والترتيب من أجل المشاركة في "المؤتمر الوطني الفلسطيني" الذي سيعلن عن مكان وتوقيت انعقاده لاحقًا. ويمثّل هذا الاجتماع الأول خطوة مهمة نحو تحقيق الوحدة والتضامن بين الفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم، في سبيل دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات الراهنة.