حلّق شبان فلسطينيون من مخيم شعفاط، شمالي القدس المحتلة، السبت، شعرهم بالكامل، لتضليل قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء بحثها عن منفذ "عملية شعفاط"، الذي يظهر من خلال صوره الشخصية أنه دائماً حليق الرأس بدرجة صفر.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار مطبق على مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة، بحثاً عن الشاب عدي التميمي (23 عاماً)، الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق النار على حاجز عسكري قرب المخيم، السبت الماضي، أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية وغصابة اثنين آخرين، أحدهما بجروح خطيرة.
ورغم تمكّن جيش الاحتلال من تحديد هوية منفذ العملية بعد مراجعة فيديوهات لموقع تنفيذ العملية واعتقال عدد من أقاربه، إلا أنه فشل حتى اللحظة في اعتقاله.
ويقول جيش الاحتلال إنّ منفذ العملية هرب إلى داخل مخيم شعفاط بعد إطلاقه النار على الحاجز العسكري الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه يواصل عمليات البحث عنه.
الڤيديو من صفحة الحلاق بدون أي تعديل ، من شعفاط اليوم📍 pic.twitter.com/smXrIwGMvg
— 𓂆Adam (@Adam1652021) October 15, 2022
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء فلسطينيون أنّ عشرات الشبان الفلسطينيين من سكان مخيم شعفاط أقدموا على حلق رؤوسهم لتضليل جيش الاحتلال، حيث يقول الاحتلال إن منفذ العملية حليق الرأس.
بمجرد أن أعلن الاحتلال أن الشاب الفلسطيني الذي نفذ العملية على حاجز شعفاط أصلع
— خالد صافي #فلسطين 🇵🇸 (@KhaledSafi) October 15, 2022
صارت هذه الموضة في كل أرجاء المخيم شمال شرق القدس
شو بدك إبداع مقاومة أكتر من هيك؟ #شعفاط #القدس #عملية_شعفاط pic.twitter.com/ko830y3Jma
ومنذ وقوع العملية، يشهد مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة اشتباكات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، فيما نفذ جيش الاحتلال عمليات اقتحام متكررة لمنازل الفلسطينيين هناك بحثاً عن منفذ العملية.