إصابة 3 أشخاص قرب حيفا بصواريخ حزب الله

15 نوفمبر 2024
محولات اعتراض صواريخ فوق حيفا، 12 نوفمبر 2024 (مصطفى الخاروف/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تصعيد عسكري وتوترات متزايدة: أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة جراء صواريخ أُطلقت من لبنان وسقطت قرب حيفا، بينما أعلن حزب الله عن استهداف قاعدة طيرة الكرمل، وسط تصعيد إسرائيلي مكثف على لبنان.

- جهود دبلوماسية لوقف إطلاق النار: تلقى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مقترحًا أميركيًا لوقف إطلاق النار، يستند إلى القرار 1701، مع تأكيد لبنان على ثوابته المتعلقة بالسيادة وضرورة تعزيز الجيش في الجنوب.

- تفاؤل دولي بإمكانية الحل: تسعى الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق قبل انتهاء ولاية الرئيس بايدن، مع تقارير إعلامية تشير إلى قرب التوصل لحل ووقف إطلاق النار في لبنان.

أصيب ثلاثة أشخاص بجروح، اليوم الجمعة، جراء صواريخ أُطلقت من لبنان وسقطت قرب مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة. وأفادت القناة 12 العبرية بأن الثلاثة أصيبوا بجروح طفيفة بسبب شظايا صواريخ سقطت قرب مستوطنة كريات بالك القريبة من حيفا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "بعد الإنذارات التي جرى تفعيلها في منطقة خليج حيفا والجليل الأعلى، رصدت نحو خمس عمليات إطلاق عبرت إلى البلاد من لبنان"، وأضاف في منشور على منصة إكس: "جرى اعتراض بعض الصواريخ ورصد سقوط البعض الآخر بمناطق مفتوحة".

من جهته، أعلن حزب الله في بيان، صباح الجمعة، عن استهداف قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا بصلية من الصواريخ النوعيّة. ويأتي ذلك في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه الموسع على لبنان، خلال الأيام الأخيرة، من خلال تكثيف الغارات على عدة مناطق لبنانية، بما فيها مناطق يستهدفها للمرة الأولى في محافظة جبل لبنان والشمال، إلى جانب تكثيف غاراته على البقاع وبعلبك الهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت.

وعلى صعيد المساعي الدولية للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار، قال أكثر من مصدر رسمي في لبنان لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق اليوم، إن "رئيس البرلمان نبيه بري تسلّم اليوم الخميس من السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، ويتضمّن الآلية لحصول ذلك، والتي تنطلق من القرار 1701 على أن تتم دراسته والردّ عليه". وقالت المصادر إنّ "الاقتراح سيُدرس ويُناقش ويُردّ عليه، ولكن هناك ثوابت لن يتم تخطيها، خصوصاً تلك المتعلقة بالسيادة اللبنانية"، مؤكدة أن "موقف لبنان واضح لناحية أولوية وقف العدوان وتطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته من دون أي تعديل، وتعزيز نشر الجيش، وإضافة عديده في الجنوب، والتمسك بالتعاون مع قوات يونيفيل لحفظ الأمن والاستقرار".

وتسعى الولايات المتحدة إلى الوصول لاتفاق في لبنان قبل تسليم الرئيس جو بايدن منصبه إلى خليفته دونالد ترامب، وعمدت وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية إلى الترويج لأيام عن أخبار إيجابية حول قرب الحل وتسريب معلومات بشأن مسودة تسوية. ونقل موقع أكسيوس قبل أيام عن المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين قوله إن "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريباً، ونحن مفعمون بالأمل".

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون