قتل شخص وجرح 4 آخرون، السبت، جراء تصعيد عسكري جديد لقوات النظام السوري على ريف إدلب شمال غربي سورية، في حين أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية في دير الزور شرقي البلاد، رافقها سماع دوي انفجارات.
وقال الناشط الإعلامي في إدلب علي حاج سليمان، لـ"العربي الجديد"، إنّ شخصاً قتل وجرح أربعة آخرون جراء قصف صاروخي، مساء السبت، على محيط بلدة الفطيرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
كما طاول القصف قرى خربة الناقوس والعنكاوي وقليدين والدقماق في سهل الغاب بريف حماة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ القتيل هو من "هيئة تحرير الشام".
وفي تقرير صدر السبت عن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، قالت المنظمة إنّ قوات النظام وروسيا شنّت أكثر من 130 هجوماً جوياً ومدفعياً أدت إلى مقتل 47 شخصاً بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وأكد التقرير أنّ فرق الدفاع المدني، استجابت منذ بداية العام الحالي، لأكثر من 130 هجوماً جوياً ومدفعياً تركزت على منازل المدنيين والمباني العامة والمنشآت الحيوية والخدمية، ومناطق تعد مصدر رزقٍ لآلاف العوائل في شمال غرب سورية.
في سياق منفصل سمع السبت صوت انفجارين في ريف دير الزور الشرقي ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) تزامن مع تحليق للطيران المسير وإلقاء قنابل ضوئية فوق القاعدة الأميركية بحقل كونيكو للغاز.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ الانفجارات نتيجة تدريبات تجريها قوات التحالف الدولي في حقل كونيكو للغاز مع "قسد".
وأوضح أنّ الانفجارات حصلت قرب المدينة السكنية التي تتخذها قوات التحالف الدولي مسكنًا لعناصرها في حقل العمر النفطي شرق دير الزور، وحدثت نتيجة ألغام ومخلفات حرب تم تفجيرها، في حين تصاعد الدخان من موقع التفجير.
من جانب آخر نفت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، السبت، صحة المعلومات حول مقتل ثلاثة من مقاتليها في قصف تركي استهدف بلدة عين عيسى قبل أيام.
وقال فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لـ"قوات سورية الديمقراطية"، عبر صفحته في "فيسبوك"، إنّ القصف استهدف منازل للمدنيين، ووصف المعلومات عن مقتل القادة بأنها أنباء صدرت عن "مصادر مجهولة" و"أخبار كاذبة".