سورية: قتلى من قوات النظام و"قسد" بهجمات متفرقة شرقاً

قُتل وجُرح عناصر من قوات النظام السوري و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، الثلاثاء، جراء هجمات عدة نفذتها خلايا تنظيم داعش، بالإضافة إلى هجمات نفذها مقاتلو العشائر العربية في أرياف دير الزور وحمص، شرقي سورية.

وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن 3 عناصر من قوات النظام السوري، عُرف منهم خضر إبراهيم، وحسين المحمد، قُتلوا اليوم الثلاثاء، جراء تنفيذ خلايا تنظيم "داعش" هجوماً بالأسلحة الخفيفة، استهدف نقطة عسكرية على طريق منطقة سد وادي أبيض في بادية مدينة تدمر، بريف حمص الشرقي، شرق سورية.

وكانت الطائرات الحربية الروسية قد نفذت خلال الـ 48 ساعة الماضية، 12 غارة جوية، مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت من خلالها كهوفاً ومغاور تتخذها خلايا تنظيم داعش في بادية الرصافة بريف محافظة الرقة الجنوبي الغربي، وفي باديتي السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر في صفوف التنظيم.

من جهة أخرى، تبنى تنظيم "داعش" عبر معرفاته الرسمية مساء الثلاثاء، مقتل عنصرين اثنين من قوات "قسد"، وذلك بعد اختطافهما صباحاً، عن الطريق الواصل بين بلدتي العزبة والصور بريف دير الزور الشمالي، شرقي سورية.

تقارير عربية

التحديثات الحية

تصعيد "هيئة تحرير الشام" ضد النظام... هروب من الاحتجاجات؟

وتزايدت هجمات تنظيم "داعش" في مناطق سيطرة النظام السوري (بادية الشامية)، ومناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية (قسد) (بادية الجزيرة) منذ بداية العام الحالي، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى، دون التمكن من كبح نشاط التنظيم، على الرغم من العمليات الأمنية والعسكرية من قبل القوات المُسيطرة على تلك المناطق، بدعم من حلفائها.

إلى ذلك، قُتل وجرح عناصر من قوات "قسد" مساء الثلاثاء، جراء هجوم بعبوة ناسفة من قبل مقاتلي العشائر العربية، استهدف سيارة عسكرية لـ"قسد" على الطريق الترابي الواصل على حويجة الفيحان بالقرب من مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، سبقه بساعة استهداف قوات النظام السوري بقذائف الهاون في حويجة - مدينة البصيرة، دون وقوع إصابات بشرية، كما أُصيب عنصران اثنان من قوات "قسد" في هجوم لمقاتلي العشائر العربية، استهدف حاجز الهنكار في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي، شرقي البلاد.

وكانت قوات "قسد" قد دفعت الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية، ضمنها عربات مصفحة ورشاشات متوسطة، إلى نقاطها العسكرية المنتشرة على سرير نهر الفرات في بلدات الشحيل والحوايج شرقي محافظة دير الزور، وذلك بعد زيادة هجمات مقاتلي العشائر العربية، بدعم من مليشيا "الدفاع الوطني"، ضد نقاط لها بريفي دير الزور الشرقي والغربي، شرقي البلاد.