سفير ترامب المتيّم بإسرائيل حول فرض السيادة في الضفة: سأحاول المساعدة

13 نوفمبر 2024
حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي في بنسلفانيا، 29 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مايك هاكابي، حاكم أركنساس السابق، يعتبر تعيينه سفيرًا لواشنطن في تل أبيب شرفًا كبيرًا، ويؤكد استعداده لدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية إذا أراد ترامب ذلك، مشيرًا إلى زياراته المتكررة لإسرائيل منذ 52 عامًا.

- هاكابي يوضح أنه لا يحدد السياسات، لكنه سينفذ ما يقرره الرئيس، مشيدًا بدعم ترامب لإسرائيل خلال ولايته الأولى، مثل نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

- حكومة نتنياهو تتوقع تعاونًا أكبر مع إدارة ترامب الجديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية، مع بدء العمل على خطط الضم منذ عام 2020، وتحديد عام 2025 كعام السيادة.

اعتبر مايك هاكابي، حاكم ولاية أركنساس الأميركية السابق، أنه لشرف عظيم اختيار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب له ليكون سفير واشنطن المقبل في تل أبيب، مؤكداً في حديث لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه سيساعد في فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، إن كان هذا ما يريده ترامب، وأوضح: "أنا في حالة ذهول بعض الشيء، وهذا يوم استثنائي. إنه شرف كبير لي أن يرغب الرئيس في أن أخدم في هذا المنصب".

وتحدّث هاكابي عن زياراته الكثيرة لدولة الاحتلال، أولها قبل حوالي 52 عاماً، وقال: "بالنسبة لي على المستوى الشخصي، هذه فرصة استثنائية لتمثيل بلدي في البلد الذي وقعت في حبه منذ المرة الأولى. لقد اصطحبت آلاف الأميركيين لرؤية هذه الأرض، لا أستطيع وصف مدى سعادتي بالخدمة في هذا المنصب".

تحدّث هاكابي عن زياراته الكثيرة لدولة الاحتلال، أولها قبل حوالي 52 عاماً

ورداً على سؤال عن إمكانية سماح إدارة ترامب القادمة بضم الضفة الغربية المحتلة وفرض السيادة الإسرائيلية، أجاب سفير واشنطن المقبل في تل أبيب: "كنت أزور يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) بانتظام، وأعتقد أيضاً أن مواطني إسرائيل يستحقون دولة آمنة، وكل شيء يمكنني فعله للمساعدة في تحقيق ذلك سيكون شرفاً كبيراً لي"، ومع ذلك، أوضح قائلاً: "أنا لا أحدد السياسات، لكنني سأنفذ السياسة التي يحددها الرئيس".

وقال هاكابي: "لقد أثبت ترامب بالفعل في ولايته الأولى أنه لم يكن هناك رئيس أميركي قدم مساعدة أكبر لإسرائيل وسيادتها. من نقل السفارة إلى القدس (المحتلة)، والاعتراف بهضبة الجولان (السوري المحتل)، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. لم يفعل أحد أكثر من الرئيس ترامب، وأتوقع أن يستمر ذلك".

وبالنسبة لإمكانية عودة الاستيطان الاسرائيلي إلى قطاع غزة، قال: "لا أريد تقديم ملاحظات على السياسات، لأنني لن أحددها، بل الرئيس، ومهمتي هي تنفيذ السياسة التي يحددها الرئيس".

ويوم أمس الثلاثاء، أفادت إذاعة "كان ريشت بيت" التابعة لهيئة البث الإسرائيلي بأنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال خلال محادثات مع مقرّبيه في الأيام الأخيرة، إنه عند دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ينبغي إعادة إمكانية فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة إلى جدول الأعمال. وتعتقد حكومة نتنياهو، على ما يبدو، أنّ الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب ستكون أكثر تماهياً مع مخططاتها، ولا سيما في الضفة الغربية.

قبل ذلك، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، والوزير في وزارة الأمن بتسلئيل سموتريتش، خلال جلسة الكتلة البرلمانية لحزبه، الاثنين، أنّ العمل نحو فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة قد بدأ، معلناً عام 2025 "عام السيادة على الضفة" مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وذكرت "كان" أن العمل على الضم جاهز للتنفيذ، وأنه في عام 2020، في إطار "صفقة القرن" التي وضعها ترامب، في فترة ولايته الأولى، عمل فريق إسرائيلي بالتعاون مع مسؤولين أميركيين كبار على إعداد خرائط وأوامر ولوائح وحتى صياغة قرار حكومي بشأن الضم، كذلك شملت المخططات طرق الوصول إلى المستوطنات، وأن يكون لكل مستوطنة منطقة تتيح توسّعها مستقبلاً.