سرقات وعمليات سطو تطاول قواعد لجيش الاحتلال

14 نوفمبر 2022
جيش الاحتلال بات يتعامل مع عمليات السطو باعتبارها تهديداً خطيراً (فرانس برس)
+ الخط -

حذّر موقع "والاه" الإسرائيلي، من أن عمليات السطو والسرقات التي تتعرّض لها قواعد جيش الاحتلال باتت مشكلة أمنية كبيرة.

وبحسب ما جاء في تقرير، أعده المحلل العسكري أمير بوحبوط، ونشره الموقع مساء أمس، فإن جيش الاحتلال بات يتعامل مع عمليات السطو باعتبارها تهديداً خطيراً ومتعاظماً على الأمن الإسرائيلي يتوجب التصدي له.

وأشار إلى أن عمليات السطو حوّلت جيش الاحتلال إلى المزوّد الرئيس بالسلاح لحركات المقاومة الفلسطينية وجماعات الإجرام المنظم.

ووصف عملية السطو التي تعرّضت لها قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل قبل ثلاثة أيام بـ "الهائلة"، مشيراً إلى أن عملية السطو شملت سرقة عشرات الوسائل القتالية، وأكثر من 100 ألف عيار ناري، فيما لفت إلى أن عملية السطو جرت على الرغم من وجود كتائب وألوية عسكرية تعمل على تأمين هذه القاعدة.

وحسب الموقع، فقد شهد عام 2021 ثماني عمليات سطو كبيرة سُرق خلالها 185 ألف عيار ناري والعشرات من الأسلحة الرشاشة.

وأشار الموقع إلى أن قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال تمكّنت مؤخراً من إحباط محاولات عدة للسطو على قواعد الجيش في الجليل، وبالقرب من الحدود مع لبنان، منوهاً بأن الخطة التي شرع الجيش في تنفيذها لتأمين القواعد العسكرية من السرقة لم تستكمل.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري إسرائيلي كبير إقراره بصعوبة التصدي لعمليات السطو على القواعد العسكرية، مشيراً إلى أنه يجري تسريب معلومات من داخل الجيش للتشكيلات الجنائية وتجار السلاح الذين يشاركون في السطو على القواعد.

وأضاف المصدر أن الذخائر والأسلحة التي تُسرق من القواعد العسكرية تصل إلى حركات المقاومة في الضفة الغربية.