كثفت قوات النظام السوري وروسيا قصفها المدفعي والصاروخي، اليوم الخميس، مستهدفة قرى وبلدات في منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غربي سورية.
وقال الناشط مصطفى الأحمد، وهو من أبناء ريف محافظة إدلب، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام والمليشيات المدعومة من روسيا، استهدفت اليوم، قرى وبلدات شنان، والبارة، وكنصفرة، ومحيط بليون، والرويحة، وبينين، ومعربليت، وفليفل، وسفوهن، وكفر عويد، والفطيرة في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، ما أحدث دماراً في ممتلكات المدنيين، دون وقوع إصابات بشرية.
وأكد الأحمد، أن قوات النظام والمليشيات المدعومة من إيران وروسيا، استهدفت أيضاً مدينة الأتارب، وبلدات كفر تعال، وكفر عمة، وبلنتا، ومكلبيس، وتديل، والوساطة، والقصر بريف حلب الغربي، إضافة إلى استهداف بلدتي العنكاوي، والحلوبة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، مشيراً إلى أن القصف تزامن مع تحليق طائرتي استطلاع روسية وإيرانية في أجواء إدلب وريفها.
وحاولت قوات النظام مدعومة بقوات "الفرقة 25 مهام خاصة" المدعومة من روسيا، التقدّم خلال اليومين الماضيين على محور قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن تدمير عربة مجنزرة من نوع "BMB" ومقتل وجرح طاقمها.
في المقابل، قُتل العقيد رامز حسن، المنحدر من قرية دير الصليب بريف مدينة مصياف غربي محافظة حماة، وسط البلاد، إثر قصف مدفعي وصاروخي لفصائل "الجيش الوطني السوري" استهدف نقاطاً عسكرية مشتركة بين قوات النظام السوري و "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بريف حلب الشمالي، شمالي البلاد.
كما استهدفت فصائل "الجيش الوطني السوري" مع "الجيش التركي" بسلاح المدفعية اليوم، مواقع عسكرية لقوات "قسد" في صوامع قرية أم كيف في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي، شمال شرقي البلاد.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في بيانٍ لها يوم الثلاثاء الفائت، عن "تحييد (قتل أو أسر أو جرح) 4 عناصر من حزب العمال الكردستاني (PKK)، ووحدات حماية الشعب (YPG) بعدما أطلقوا النار في منطقة درع الفرات شمال سورية، وفق البيان.