زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، صباح اليوم الجمعة، في أعقاب الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والمواجهات مع المصلين والمعتكفين، أن حكومته تعمل على تهدئة الأوضاع في المسجد الأقصى وفي كافة أنحاء فلسطين المحتلة، قبل أن يستدرك بالقول "نستعد بموازاة ذلك لكل سيناريو محتمل، وقوات الأمن جاهزة لكل مهمة".
وجاءت أقوال بينت هذه، بحسب موقع "يديعوت أحرونوت"، في جلسة لتقييم الأوضاع مع وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف والمفتش العام للشرطة، يعقوب سبتاي، وأجهزة المخابرات العامة.
وحيا بينت قوات أمن الاحتلال وعناصر الشرطة وحرس الحدود ورجال المخابرات الذين "يخصصون وقتهم ويعملون ليل نهار ويتنازلون عن احتفالهم بالعيد (الفصح)" حتى "نتمكن جميعا من الاحتفال به بأمن وهدوء".
وجاءت جلسة التقديرات الأمنية التي عقدها رئيس حكومة الاحتلال بعد ساعات من اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وبين معتكفين ومصلين في المسجد الأقصى بدأت بعد صلاة الفجر اليوم الجمعة، حين اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى بزعم أن المعتكفين والشبان الذين تجمعوا في المسجد الأقصى قذفوا الحجارة باتجاه باحات حائط البراق الذي يدعي الاحتلال أنه "الحائط الغربي من هيكل سليمان المزعوم".
وأسفرت المواجهات التي امتدت لساعات واستخدم فيها الاحتلال قنابل صوتية وعيارات مطاطية عن إصابة ما لا يقل عن 150 فلسطينيا، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت 300 فلسطيني.