التقى دبلوماسيان كبيران من الولايات المتحدة والصين في واشنطن وأجريا ما وصفه الجانب الأميركي "بالمشاورات الصريحة والمتعمقة والبناءة".
هذه هي أحدث جولة في سلسلة من المحادثات في الآونة الأخيرة لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، يوم الخميس، إن دانييل كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، التقى مع سون وي دونغ، نائب وزير الخارجية الصيني لشؤون آسيا.
يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إنّ الصين تسعى إلى أن تصبح "القوة المهيمنة" في العالم على حساب الولايات المتحدة.
واعتمدت إدارة الرئيس جو بايدن مقاربة بوجهين حيال الصين، إذ تؤكد أنها تمثّل تحدياً استراتيجياً لها وتراقب تصرفاتها بدقة، لكنها عزّزت الحوار معها في قضايا عدة بهدف إدارة التوتر بينهما بشكل أفضل.
وعقد مسؤولون من البلدين لقاءات على مستوى رفيع لدى طرف ثالث خلال الأشهر الماضية، بينما قام بلينكن بزيارة نادرة إلى بكين في يونيو/ حزيران.
وتتنوع الملفات الخلافية بين البلدين، ومن أبرزها تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتتعهد بإعادتها بالقوة إن لزم الأمر. وزادت بكين وتيرة ضغوطها بشأن الجزيرة في الأشهر الماضية، لا سيما من خلال تكثيف المناورات العسكرية في محيطها.
(رويترز، فرانس برس)