حملات أمنية ضد خلايا تنظيم داعش في إدلب وحلب ودير الزور

أعلن فصيل من الجيش الوطني السوري المعارض، والحليف لتركيا، بعد منتصف ليل الجمعة، تمكنه من إلقاء القبض على خلية تتبع لتنظيم داعش متورطة في "عمليات إرهابية" في منطقتي درع الفرات وإدلب، شماليّ سورية. وقال فصيل الجبهة الشامية، العامل تحت مظلة الفيلق الثالث، أحد تشكيلات الجيش الوطني السوري، بعد منتصف ليل الجمعة، إن قواته الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على أفراد من خلية تابعة لتنظيم داعش في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، شماليّ البلاد.

وأكد الفصيل في بيانه أنه صادر كمية من الأسلحة والقنابل والمتفجرات بحوزة الخلية التابعة لتنظيم داعش، المتورطة بتنفيذ أعمال إرهابية في إدلب شمال غربيّ سورية، وجرابلس، والباب، ضمن منطقة درع الفرات شرقي محافظة حلب، شمالي البلاد.

وكان جهاز الأمن العام (الذراع الأمنية لهيئة تحرير الشام)، قد قال في بيانٍ له الخميس الفائت، إن "قواته في إدلب تمكنت من قتل عدد من عناصر تنظيم داعش، والقبض على آخرين بعد الاشتباك معهم ومداهمة مبنى تتحصن فيه خلية للتنظيم في منطقة حارم شمالي إدلب"، مبيناً أنه "ضبط أسلحة وذخائر وأحزمة ناسفة وسيارة مفخخة كانت بحوزتهم"، مدعياً أن الخلية متورطة في عملية اغتيال أبو مارية القحطاني، أبرز مؤسسي تنظيم جبهة النصرة.

أخبار

التحديثات الحية

5 قتلى في هجوم لتنظيم "داعش" شرقي سورية

وفي السياق، قال الناشط وسام العكيدي، إن قوات سورية الديمقراطية (قسد) تمكنت أمس الجمعة، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، من القبض على شخصين متهمين بأنهما من تنظيم "داعش" وقيادي من التنظيم مسؤول عن تنفيذ هجمات، في عمليتين منفصلتين ضمن مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، شرقي البلاد.

وكانت قوات التحالف الدولي، بالاشتراك مع قوات "قسد"، قد تمكنت قبل ثلاثة أيام من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص مُتهمين بالعمل لصالح تنظيم داعش خلال عمليات إنزال جوي في قريتي أم جرن وأم القرى التابعتين لبلدة تل حميس بريف الحسكة الجنوبي، شمال شرقي البلاد. إلى ذلك، نفذت قوات "قسد" بعد منتصف ليل الجمعة، عمليات دهم واعتقال، طاولت عدة أحياء في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد تعرّض قواتها المنتشرة في المنطقة لهجوم من قبل مجهولين، دون وقوع إصابات بشرية.

وكانت قوات "قسد" قد رصدت خلال اليومين الماضيين، تحركات عسكرية على سرير نهر الفرات من جهة قوات النظام (بادية الشامية)، الأمر الذي دفع قواتها إلى الاستنفار في المنطقة، وذلك بهدف منع قوات العشائر العربية التابعة لإبراهيم جدعان الهفل، شيخ قبيلة العكيدات، من التقدم باتجاه مناطق سيطرتهم في (بادية الجزيرة) بريفي دير الزور الشرقي والغربي، شرقي سورية.