جماعة الحوثيين تعلن عن استهداف 3 سفن بينها مدمرة أميركية

16 يونيو 2024
غرق سفينة الشحن "روبيمار" بعد استهدافها من قبل الحوثيين، البحر الأحمر 7 مارس 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جماعة الحوثيين في اليمن تهاجم سفينتين مدنيتين ومدمرة أميركية في البحر الأحمر وبحر العرب باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، دون تأكيد إصابة الأهداف.
- هيئة عمليات التجارة البريطانية تبلغ عن انفجارين قرب سفينة جنوبي المخا اليمنية، مؤكدة سلامة السفينة وطاقمها واستمرارها في الرحلة.
- استجابة للهجمات، بدأت واشنطن ولندن بشن غارات على مواقع الحوثيين، وأطلق الاتحاد الأوروبي مهمة "أسبيدس" لحماية السفن في البحر الأحمر، مما أثر على التجارة العالمية وأجبر السفن على تغيير مساراتها.

قالت جماعة الحوثيين في اليمن، اليوم الأحد، إن عناصرها هاجموا سفينتين مدنيتين بالإضافة إلى مدمرة أميركية في البحر الأحمر وبحر العرب، وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان إن الجماعة أطلقت صواريخ باليستية على مدمرة أميركية فضلاً عن صواريخ بحرية على السفينة "كابتن باريس" وطائرات مسيرة على السفينة "هابي كوندور"، ولم يتضح ما إذا كان أي من هذه الأهداف قد أصيب.

وقالت هيئة عمليات التجارة البريطانية في وقت مبكر من صباح اليوم إن سفينة على بعد 40 ميلاً بحرياً جنوبي مدينة المخا اليمنية أبلغت عن انفجارين في مكان قريب، وأضافت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير ويواصلان الرحلة دون أن تحدد هوية هذه السفينة.

وبدأت جماعة الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أولى مراحل التصعيد العسكري باستهداف مواقع إسرائيلية في جنوب فلسطين المحتلة بصواريخ ومسيّرات، قبل أن تنتقل الجماعة في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى استهداف السفن التجارية الدولية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي بطائرات مسيرة وصواريخ تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة بوجه الحرب الإسرائيلية.

وفي المقابل، بدأت واشنطن ولندن منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي بشن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع الحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي. ولاحقاً، أعلن الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير/ شباط الماضي بدء مهمة بحرية أوروبية باسم "أسبيدس" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، ورغم أن المهمة البحرية الأوروبية منفصلة عن الهجمات التي تشنها واشنطن ولندن، فإن هناك تنسيقاً بينها.

وفي الثالث من مايو/ أيار الماضي، وقبل أيام من الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن جماعة الحوثيون بدء تنفيذ مرحلة رابعة من التصعيد في هجماتهم التضامنية مع غزة "تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر الأبيض المتوسط" في أي منطقة تطاولها قواتهم. وأدت الهجمات إلى تعطيل التجارة العالمية وإجبار الشركات المالكة للسفن على تغيير مسارات سفنها عن قناة السويس.

(رويترز، العربي الجديد)