شارك الآلاف في قطر، اليوم الجمعة، بوقفة تضامنية أقيمت في ساحة جامع محمد بن عبد الوهاب بالدوحة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وما تشهده غزة من تدمير ممنهج واستهداف للمدنيين وتهجير للفلسطينيين.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعم الفلسطينيين والمسجد الأقصى والمقاومة في فلسطين، وتطالب بمحاسبة الإحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
شارك آلاف الأردنيين بعد صلاة الجمعة في مسيرة شعبية حاشدة، اليوم، من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة الأردنية عمّان بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وأحزاب سياسية وحراكات شعبية نصرة لغزة ورفضاً للحرب الإسرائيلية على القطاع.
وجاءت المسيرة تحت عنوان "المقاومة خيارنا" في استجابة لنداءات المقاومة في غزة للوقوف "صفاً واحداً رفضاً لقتل الآمنين والأبرياء والمدنيين".
وشهدت المسيرة زخماً أكبر بعد خطاب الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أمس الخميس، والذي وجّه رسالة للشعب الأردني لتصعيد العمل الجماهيري الداعم للمقاومة، حيث وصف الأردن بـ"كابوس الاحتلال الذي يخشى قيامه".
ورفع المشاركون في المسيرة، شعارات تحيي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتثمن انتصاراتهم على الاحتلال، مؤكدين تضامنهم مع قطاع غزة في ظل سياسة الاحتلال الممنهجة في تهجير الفلسطينيين والإبادة الجماعية، وذلك بالتزامن مع دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ.
وأكد المشاركون دعمهم خيار المقاومة في مواجهة العدوان المستمر والمتواصل بحقّ الشعب الفلسطيني، وباعتبار المقاومة السبيل لوقف ذلك العدوان ودحر الاحتلال، مشددين على ضرورة مد اليد إلى المقاومة الفلسطينية باعتبار أن قوة المقاومة قوة للأمن القومي الأردني.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية وادي عربة "اتفاقية السلام" وعدم الاكتفاء بطرد سفير دولة الاحتلال أو سحب السفير الأردني من تل أبيب، واعتبروا أن الإدارة الأميركية "شريكة في العدوان على غزة"، مطالبين بإلغاء الاتفاقيات المشتركة مع الولايات المتحدة.
وشهدت أغلب المحافظات الأردنية مسيرات مشابهة عبّر خلالها المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وحيّوا صمود المقاومة أمام الاعتداءات الإسرائيلية ورفضهم لها.