تطورات جبهة لبنان | جيش الاحتلال يعلن استهداف عنصرين من حزب الله في مرجعيون

في وقت تتواصل المساعي الدبلوماسية لمنع التصعيد في جبهة لبنان وتجنب توسع الحرب، أعلن جيش الاحتلال، مساء الأربعاء، شن غارة على سيارة في ساحة مرجعيون، ما أسفر عن وقوع شهيدين وإصابة آخرين بجروح، فيما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة بليدا، مخلفة شهيدًا وجريح. وفي حين ما زال يسود ترقب لرد حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية، عزز سلاح الجو الإسرائيلي بشكل كبير طلعاته التجسسية في سماء لبنان لمحاولة اكتشاف الاستعدادات للرد.

ونفذ حزب الله الأربعاء سبع عمليات ضد مواقع ومستوطنات إسرائيلية. وقال في بيان عدد فيه العمليات، إنه استهدف التجهيزات التجسسية في موقع المطلة، وتجمعًا للجنود في حرش شتولا، وموقع البغدادي، وثكنة زبدين في مزارع شبعا، وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا، ومقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل، وكريات شمونة، إضافة إلى هجوم جوي بأسراب من المسيّرات الانقضاضية شمال أبيريم.

على الصعيد السياسي، قال المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين خلال زيارة لبيروت إنه يعتقد أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن تجنبها، وأضاف بعد محادثات مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري "ما زلنا نعتقد أنه يمكن التوصل لحل دبلوماسي لأننا لا نزال نظن أنه لا يوجد أحد يريد حقا حربا شاملة بين لبنان وإسرائيل". من جانبه، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال لقاء مع هوكشتاين ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وتهديداتها، مشددًا على أن مدخل الحل هو في وقف إطلاق النار في غزة، وتطبيق قرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 1701 الذي يضمن استقرار الجنوب.

"العربي الجديد" يتابع التطورات على جبهة لبنان الجنوبية أولًا بأول.