أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، رغبة الكتلة المكونة من 27 دولة في دمج دول غرب البلقان، قائلاً إنها "أولوية استراتيجية".
وقال جوزيب بوريل إنّ بروكسل ملتزمة بجعل "منظور الاتحاد الأوروبي حقيقة واقعة" في المنطقة. وأضاف عقب محادثاته في مقدونيا الشمالية مع رئيس الوزراء ديميتار كوفاتشيفسكي: "هذه هي اللحظة المناسبة لتنشيط عملية التوسيع وترسيخ دول غرب البلقان بقوة في الاتحاد الأوروبي".
وكان بوريل في سكوبي، عاصمة مقدونيا الشمالية، المحطة الأولى في جولة بمنطقة غرب البلقان، التي ستشمل ألبانيا والبوسنة.
وحث مقدونيا الشمالية وبلغاريا المجاورة، العضو في الاتحاد الأوروبي، على حل نزاعهما الذي يعيق محاولة مقدونيا الشمالية للانضمام إلى الكتلة.
وفي عام 2020، استخدمت بلغاريا حق النقض ضد بدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الرسمية لجارتها الصغيرة، بحجة أن سكوبي فشلت في احترام أجزاء من اتفاق الصداقة لعام 2017، لا سيما في ما يتعلق بالتاريخ المشترك واللغة.
كان هذا موضع استياء في سكوبي، التي حسمت أخيراً نزاعاً مشابهاً دام عقوداً مع اليونان المجاورة العضو في الاتحاد الأوروبي، والذي مهّد الطريق أمام مقدونيا الشمالية للسعي إلى عضوية الكتلة. بموجب هذه الصفقة، غيرت البلاد اسمها بعدما كان "مقدونيا" فقط، والتي قالت اليونان إنه يتضمن مطالبات بشأن أراضيها وتاريخها.
وتمر ست دول من غرب البلقان؛ ألبانيا والبوسنة وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا، في مراحل مختلفة من طلبات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأحرزت صربيا والجبل الأسود أكبر تقدم، في حين أنّ عرض ألبانيا، الذي كان مرتبطاً بمقدونيا الشمالية، أعاقه النزاع مع بلغاريا.
(أسوشييتد برس)