استمع إلى الملخص
- اجتماعات الأمم المتحدة السنوية تبدأ وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة، مع تركيز خاص على النزاعات في لبنان وقطاع غزة.
- مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يحذر من أن النزاع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله قد يغرق الشرق الأوسط في "حرب شاملة"، وفرنسا تطلب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن.
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" اليوم الثلاثاء، إنه: "يجب ألا نسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى على أيدي إسرائيل"، مشدداً على أن العدوان الإسرائيلي على لبنان هو "أزمة إنسانية" تهدّد بدفع المنطقة إلى صراع أوسع نطاقاً. وحذّر بزشكيان من "امتداد نيران الأحداث في لبنان إلى المنطقة برمتها".
وفي رده على سؤال عما إذا كانت إيران ستنصح حزب الله بضبط النفس في الرد على الضربات الإسرائيلية، قال بزشكيان إن حزب الله يواجه دولة مجهزة تجهيزاً عسكرياً كاملاً ولديها أنظمة أسلحة متفوقة، مشدداً على أنه لا يمكن أن يواجه حزب الله إسرائيل بمفرده، بينما تقوم الولايات المتحدة والدول الأوربية بالدفاع عن إسرائيل وتزويدها بالإمدادات.
وتحدث بزشكيان مع "سي أن أن" في الوقت الذي يجتمع فيه زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقّع أن يطغى فيه العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان على جدول أعمال الاجتماع. وحذّر بزشكيان من أن الأحداث قد تتفاقم إلى صراع إقليمي، "وهو ما قد يشكّل خطراً على مستقبل العالم وكوكب الأرض نفسه، لذلك يجب علينا منع الأعمال الإجرامية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل".
وتبدأ اجتماعات الأمم المتحدة السنوية اليوم الثلاثاء في نيويورك، وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة، وهو موضوع يهيمن على هذه الدورة للجمعية العامة التي يشارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأخيرة. وبعد يومين من "قمة المستقبل" التي خصّصت للتحديات الكبرى التي تواجهها البشرية، سيعتلي أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة منبر القاعة العامة للأمم المتحدة توالياً خلال أسبوع تخيّم عليه النزاعات الدائرة خصوصاً في لبنان وقطاع غزة.
وحذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين من أن النزاع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله يهدد بإغراق الشرق الأوسط برمّته في "حرب شاملة"، فيما طلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع للبحث في الوضع في لبنان. والثلاثاء، سيجتمع مجلس الأمم المتحدة لمناقشة الحرب في أوكرانيا بحضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي.