نجا حلم المرأة الأميركية بالوصول إلى الرئاسة الأميركية من إجهاض مبكر بأعجوبة في أول امتحان حقيقي لمدى قدرتها على الصمود أمام منافسها اليساري المتصاعدة حظوظه السيناتور بيرني ساندرز، الذي أعلن أنه سيتقاسم مع كلينتون بالتساوي أصوات المندوبين في ولاية آيوا لأن الفارق بينهما كان طفيفا جدا يقل عن 1٪.
وفي السباق الجمهوري الموازي كانت مفاجأة آيوا، هي السقوط المريع لمتصدر قائمة المتنافسين طوال الشهور الماضية، رجل الأعمال الملياردير دونالد ترامب ليحل محله منافس متوسط الدخل آت من أقصى اليمين هو السيناتور تيد كروز.
وفي السباق الجمهوري الموازي كانت مفاجأة آيوا، هي السقوط المريع لمتصدر قائمة المتنافسين طوال الشهور الماضية، رجل الأعمال الملياردير دونالد ترامب ليحل محله منافس متوسط الدخل آت من أقصى اليمين هو السيناتور تيد كروز.
ومن جانبه، اعتبر كروز أن نتائج التصويت الحزبي الليلي في ولاية آيواـ كانت رسالة لباقي الأميركيين أن نور الصباح آت، وأن "الرئيس المقبل للولايات المتحدة لن تختاره وسائل الإعلام، ولا المؤسسات السياسية العقيمة ولا جماعات الضغط الانتهازية، ولا أثرياء نيويورك".
أظهرت نتائج 80٪ من أصوات المقترعين الحزبيين في ولاية آيوا أن الناخبين الجمهوريين في الولاية أزاحوا رجل الأعمال الجمهوري المتطرف دونالد ترامب، عن موقع الصدارة بين المتنافسين على ترشيح الحزب ليحل محله السيناتور الأكثر تطرفاً تيد كروز.
وانتقل ترامب إلى الموقع الثاني بين المتنافسين الجمهوريين، وهو موقع متقدم لا يزال يسمح له الاستمرار في المنافسة بقوة بعد ثمانية أيام في ولاية نيوهامبشاير.
وفي سباق منفصل بين الساعين لكسب ترشيح الحزب الديمقراطي، أعلن حاكم ولاية ميرلاند السابق مارتن أومالي انسحابه من سباق الديمقراطيين ليصبح التنافس محصوراً بين وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون والسيناتور اليساري بيرني ساندرز.
وبغض النظر عمن سيكون الفائز النهائي فإن التقارب الشديد في النسب يجعل الأنظار تتحول إلى ولاية نيوهامبشاير التي ستنتقل التصفيات إليها بانتظار أن تسفر نتائجها عن تحديد أكثر دقة لهوية المرشحين الأكثر حظاً لتمثيل الحزبين المتنافسين الجمهوري والديمقراطي.
ولن تتم معرفة النتائج النهائية للتصفيات الحزبية إلا باكتمال التصويت في جميع الولايات الخمسين، وسيكون ذلك في شهر يوليو/تموز المقبل حسب ما هو مقرر.
أما الانتخابات التنافسية الفعلية على الرئاسة ذاتها فلن تتم إلا في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ويؤدي الرئيس المنتخب القسم الدستوري في 20 يناير/كانون الثاني 2017.
وانتقل ترامب إلى الموقع الثاني بين المتنافسين الجمهوريين، وهو موقع متقدم لا يزال يسمح له الاستمرار في المنافسة بقوة بعد ثمانية أيام في ولاية نيوهامبشاير.
وفي سباق منفصل بين الساعين لكسب ترشيح الحزب الديمقراطي، أعلن حاكم ولاية ميرلاند السابق مارتن أومالي انسحابه من سباق الديمقراطيين ليصبح التنافس محصوراً بين وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون والسيناتور اليساري بيرني ساندرز.
وبغض النظر عمن سيكون الفائز النهائي فإن التقارب الشديد في النسب يجعل الأنظار تتحول إلى ولاية نيوهامبشاير التي ستنتقل التصفيات إليها بانتظار أن تسفر نتائجها عن تحديد أكثر دقة لهوية المرشحين الأكثر حظاً لتمثيل الحزبين المتنافسين الجمهوري والديمقراطي.
ولن تتم معرفة النتائج النهائية للتصفيات الحزبية إلا باكتمال التصويت في جميع الولايات الخمسين، وسيكون ذلك في شهر يوليو/تموز المقبل حسب ما هو مقرر.
أما الانتخابات التنافسية الفعلية على الرئاسة ذاتها فلن تتم إلا في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ويؤدي الرئيس المنتخب القسم الدستوري في 20 يناير/كانون الثاني 2017.
وكانت قد انطلقت مساء الإثنين في ولاية آيوا الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية مع بدء التصويت لاختيار المجالس الناخبة التي ستختار مرشح كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى السباق الرئاسي المقرر في نوفمبر/ تشرين الثاني. وتصدر المرشحان الجمهوري تيد كروز والديمقراطية هيلاري كلينتون استطلاعات الرأي. وستحاول كلينتون في هذا الاقتراع أن تدافع عن موقعها كالمرشحة الأقوى فيما يسعى ترامب إلى إثبات أن نجاحه ليس محض إعلامي.
تمنع ولاية آيوا الانتماء الحزبي المزدوج، وبالتالي فإن من يسجل نفسه ديمقراطياً لن يتمكن من التصويت في مؤتمرات الحزب الجمهوري، مثلما لا تسمح قوانين الولاية للمستقلين أو أعضاء الأحزاب الصغيرة المشاركة بأصواتهم في مؤتمرات الحزبين الكبيرين التي التي تعقد هي الأخرى منفصلة عن بعضها على نطاق الولاية.
اقرأ أيضاً: بشار الجعفري رجل أمن في مهمة دبلوماسية
اقرأ أيضاً: بشار الجعفري رجل أمن في مهمة دبلوماسية