استمع إلى الملخص
- فاز حزب الحرية اليميني المؤيد لروسيا في الانتخابات البرلمانية بنسبة 29%، لكنه يحتاج إلى شريك ائتلافي لتشكيل الحكومة، مع استبعاد نيهامر العمل مع زعيم الحزب هربرت كيكل.
- أكد أندرياس بابلر زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن الديمقراطية مهددة في حال تشكيل حكومة من حزبي الحرية والشعب برئاسة مستشار يميني متطرف.
أعلن المستشار النمساوي كارل نيهامر اليوم السبت انهيار المحادثات بين أكبر حزبين ينتميان لتيار الوسط في البلاد بشأن تشكيل حكومة ائتلافية بدون حزب "الحرية" المنتمي لليمين المتطرف، مشيرا إلى عزمه التنحي خلال الأيام المقبلة. جاء ذلك بعد يوم من انسحاب حزب "النمسا الجديدة" و"المنتدى الليبرالي" من المفاوضات واتهامه أحزاباً أخرى بالتقاعس عن اتخاذ إجراء جريء وحاسم بشأن تشكيل الحكومة، قال إنه دعا إلى اتخاذه.
وأضاف نيهامر في بيان مصور على منصة "إكس" اليوم السبت بعد أن أجرى محادثات مع "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية في غياب حزب النمسا الجديدة: "سأتنحى عن منصب المستشار وزعامة حزب الشعب (المحافظ) في الأيام المقبلة وسأعمل على تحقيق انتقال منظم". وفاز حزب الحرية اليميني المؤيد لروسيا في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن حصل على 29% من الأصوات.
ويحتاج حزب الحرية إلى شريك ائتلافي لتشكيل الحكومة لكن لا توجد بوادر حتى الآن على التوصل لشريك محتمل مع استبعاد نيهامر العمل مع زعيم حزب الحرية هربرت كيكل. ولذلك أصدر الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين تكليفا لنيهامر بتشكيل الحكومة. والآن بعد إعلان نيهامر عزمه التنحي، فإن الخيارين المرجحين الآن هما إما تكليف كيكل بتشكيل حكومة أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وأكد أندرياس بابلر زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي خلال مؤتمر صحافي انهيار المحادثات. وقال بابلر: "نحن على علم بالتهديدات الآن. ستتعرض ديمقراطيتنا للخطر في حالة تشكيل حكومة من حزبي الحرية والشعب برئاسة مستشار ينتمي لليمين المتطرف"، في إشارة إلى كيكل زعيم حزب الحرية.
(رويترز)