الحملة عبارة عن إعادة إنتاج إعلانات سابقة مُسحت منها وجوه الإناث، وقد توزّعت على اللوحات في الشارع وأغلفة المجلات والمواقع الإلكترونية.. الرسالة الواضحة من الحملة هي أنه رغم النجاح الذي حققته بعض النساء حول العالم لاستعادة حقوقهن، ما تزال صورة المساواة بين الجنسين غير مكتملة في الولايات المتحدة الأميركية.
Yes, Rosie, we can do it – but we're #notthere yet. http://t.co/GW6RkFKVWh #NoCeilings pic.twitter.com/aMJOJvExQ7
— Clinton Foundation (@ClintonFdn) March 9, 2015
الإعلان يجبر متابعيه على التفكير من زوايا أخرى. فكرة اختفاء المرأة من الصورة، تأتي لتسلّط الضوء على عدم حصول المرأة على حقوقها. وقد رافق الحملة تقرير شامل عن أوضاع المرأة في أميركا ضمن جداول تبيّن التمييز الجندري على الصعيد المهني والاجتماعي.
What if women were to suddenly be "Not There"? http://t.co/LQspaQ7Yfr #InternationalWomensDay #NotThere pic.twitter.com/U36pH7Pksr
— Under Armour Women (@UAWomen) March 8, 2015
شارك في الإعلان عدد كبير من المشاهير النساء أبرزهن الممثلة الأميركية كاميرون دياز. ومن الشخصيات المعروفة حول العالم التي شاركت في الإعلان: إيمي بويهلر وسيينا ميلر وكارلي كلوس.
تنقسم الحملة إلى نوعين، الأوّل منها مطبوع، والثاني مصور. في المطبوع تم حذف المرأة من الصور وأغلفة المجلات واللوحات الإعلانية والمواقع الإلكترونية. والثانية هي عبارة عن فيديو مصور ومدته دقيقتان و13 ثانية. يظهر في الفيديو أماكن وصوت المشاهير وهم يناقشون وجودهم. ورافق الإعلانات والصور والفيديو وسم #NotThere.
[اقرأ أيضاً: صحافيات ومدوّنات كسرن الحواجز]