الضفة الغربية: شهداء برصاص الاحتلال وحملة اعتقالات لكوادر "حماس"

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مجزرة خلال عدوانها على مخيم نور شمس، شرق طولكرم، شمالي الضفة الغربية، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد سبعة فلسطينيين على الأقل.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى وجود شهداء آخرين لم تستطع سيارات الإسعاف نقلهم إلى المستشفى.

من جانب آخر، أفاد الهلال الاحمر الفلسطيني، في بيان، بأن طواقمه تعاملت حتى الآن مع 25 إصابة و8 شهداء في مخيم نور شمس، مشيراً إلى أن 17 من الإصابات بالرصاص الحي، منها إصابات خطيرة جداً.

ويواصل مقاومون، منذ اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس فجر اليوم وفرض حصار عليه، إضافة لاقتحام مدينة طولكرم، التصدي لقوات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع.

ومنذ معركة "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الجاري، استشهد بالضفة الغربية 78 فلسطينياً، بينهم تسعة اليوم، "سبعة منهم من مخيم نور شمس"، والاثنان الآخران من مخيم الدهيشة في بيت لحم وقرية بدرس غرب رام الله.

كما أُصيب، منذ السابع من الشهر الجاري، نحو 1300، غالبيتهم في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تشهد الضفة الغربية مواجهات يومية رفضاً لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، الطفل أسامة مفارجة (3 سنوات) من بلدة بيت لقيا غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، قرابة ساعتين، للضغط على والده الأسير المحرر نجيب مفارجة لتسليم نفسه.

وقال أسامة، شقيق نجيب مفارجة، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل العائلة المنفصل عن منزل نجيب، وحين أدركت أنه يقطن منزلاً منفصلاً اعتقلت والده، وانتقلت إلى منزله.

وتابع مفارجة أن قوات الاحتلال قامت باعتقال الطفل أسامة البالغ من العمر 3 سنوات للضغط على والده نجيب، وإعادته بعد ساعتين إلى البلدة من دون أن تتمكن من اعتقال والده.

أكدت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الخميس، أنه رداً على العدوان، نفذ مقاتلوها كميناً محكماً في قوة راجلة لقوات الاحتلال، وتمكنوا من إيقاعها بحقل من النيران وإسقاطهم بين قتيل وجريح.

وأكدت كتيبة طولكرم أن وحدة الهندسة التابعة لها تمكنت من تفجير عبوة ناسفة (سيف 1) بتجمع لقوات الاحتلال على مدخل مخيم طولكرم.

وأشارت إلى أن مقاتليها يواصلون استهداف قوات المشاة لجيش الاحتلال وتمركزات قناصته داخل مخيم طولكرم بصليات كثيفة من الرصاص، ويحققون إصابات مباشرة.

قالت حركة حماس إن "تصاعد حملات القمع واعتقال الاحتلال عشرات من أبناء وقيادات حركة حماس والأسرى المحررين؛ وتفجير منازل الشهداء والمقاومين وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، لن يصرف شعبنا المقدام عن إسناد المقاومة والتلاحم معها".

وأكدت، في بيان لها، أن "الضفة الأبية ستبقى تقبض على زناد المقاومة وتمدها بالقوة والشباب الثائر والمقاومين الأبطال الذين يقضّون مضاجع المحتل، وستكون مشاركتها في طوفان الأقصى مشاركة مؤثرة، ترد عدوان الاحتلال عن قطاع غزة وأهلنا في الضفة".

 ودعت حركة حماس أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لمواصلة النفير وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين، وتشكيل لجان شعبية في كل المدن والقرى لصد أي عدوان، ومباغتة قوات الاحتلال بكل وسائل المقاومة الممكنة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في حصيلة محدثة، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم نور شمس إلى خمسة شهداء.

ومنذ معركة "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الجاري، استشهد بالضفة الغربية 77 فلسطينيا، بينهم ثمانية اليوم (5 منهم من مخيم نور شمس).

كما أصيب منذ السابع من الشهر الجاري نحو 1300، غالبيتهم في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تشهد الضفة الغربية مواجهات يومية رفضا لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

شيع الفلسطينيون بمحافظتي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة ونابلس شمالي الضفة جثماني الشهيدين جبريل أحمد عوض (32 عاما) ومحمد عبد الرحمن فواقة (21 عاما) إلى مثواهما الأخير في قرية بدرس غرب رام الله، وقرية دورا القرع شمال شرق رام الله، وجثمان الشهيد إبراهيم نزيه الحج علي (24 عاما) في بلدة جماعين جنوب غرب نابلس.

وانطلق موكب تشييع الشهيدين عوض وفواقة بعد لفهما بالعلم الفلسطيني وتزيينهما بالورود من مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، حيث جاب المشيعون بهما شوارع المدينة، قبل نقل كل منهما إلى مسقط رأسه.

الشهيد جبريل:

• أصيب برصاصة قناص إسرائيلي الساعة الثالثة فجراً عند اقتحام قوات الاحتلال قرية بدرس.
• متزوج وأب طفلة لا يتجاوز عمرها سنتين.

الشهيد فواقة:

• استشهد أثناء هجوم للمستوطنين.
• أطلقت قوات الاحتلال النار على من حاول الاقتراب منه لإسعافه بعد إصابته ليعلن استشهاده في المستشفى.

الشهيد الحج:

• استشهد أمس برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة جماعين.
• أصبب بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على أطراف البلدة، ونظرا لصعوبة حالته نقل إلى مستشفى مدينة سلفيت، وهناك أعلن الأطباء عن استشهاده.

أكدت "كتيبة طولكرم" التابعة لـ"سرايا القدس" (الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي)، في بيان لها، أن وحدة الهندسة التابعة لها فجرت عددا من العبوات الناسفة في جرافات وآليات الاحتلال العسكرية على محور المنشية بمخيم نور شمس، وحققت إصابات مباشرة.

وأضافت أن مقاتليها استهدفوا، صباح اليوم، تمركزات الاحتلال على عدة محاور داخل مخيم نور شمس بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة، وحققوا إصابات مباشرة.

أكدت "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة حماس أن مقاتليها يخوضون في مخيم نور شمس مع فصائل المقاومة اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاصر المخيم منذ فجر اليوم، حيث استهدف مقاتلوها آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة التي أوقعت إصابات مؤكدة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينياً مصاباً بجروح خطيرة في رأسه من داخل سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من مخيم نور شمس تحت تهديد السلاح.

وأكدت مصادر محلية وجود إصابات أخرى داخل المنازل خلال عدوان الاحتلال على المخيم، يتم تقديم الإسعاف الأولي لها.

في تحديث أخير، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الشهداء في طولكرم وصل إلى أربعة جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على مخيم نور شمس، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في المخيم منذ صباح اليوم إلى 5 شهداء، وإلى 7 في الضفة الغربية.

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 3 فلسطينيين بعدما كانت قد أعلنت عن وصول إصابات حرجة إلى مستشفى طولكرم الحكومي جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.

وبذلك، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين اليوم في مخيم نور شمس إلى أربعة، ليصل عدد الشهداء الفلسطينيين بالضفة الغربية إلى 75 منذ بدء العدوان الإسرائيلي رداً على عملية "طوفان الأقصى".

أصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الخميس، عقب تفجير قوات الاحتلال الإسرائيلي طائرة مسيّرة تتبع لها أطلقتها باتجاه حي المنشية بمخيم نور شمس شرق طولكرم، شمال غربي الضفة الغربية.

وأكدت مصادر محلية وصحافية أن قوات الاحتلال التي تواصل اقتحامها وحصارها لمخيم نور شمس منذ ساعات فجر اليوم، فجرت عدة طائرات مسيرة، لكن هذه المرة وقعت إصابات، وجرى نقلها إلى المستشفيات.

كشف عضو لجنة الطوارئ في مخيم نور شمس، محمد بشير، أنّ الشهيد أحمد منير صدوق (17 عاماً)، لم يكن مشاركاً بالمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها للمخيم، اليوم الخميس.

وقال لـ"العربي الجديد" إن الفتى الفلسطيني أصيب برصاص الاحتلال "وهو على شرفة المنزل، وأصيب بعدها خمسة شبّان آخرين".

وتابع: "وصفت حالة بعض المصابين بالخطيرة، إذ إن عددًا منهم أصيب بتهتك في الشرايين، ومنعت قوات الاحتلال مركبات الإغاثة الطبية من الوصول إليهم ونقلهم لتلقي العلاج ما اضطر المواطنين لنقلهم بسياراتهم الخاصة".

وبحسب بشير، "فإن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة؛ بهدف اعتقال عمّال قطاع غزة حيث اعتقل 60 عاملًا من أصل 170 لجأوا للمخيم، وفرّ من تبقى منهم للاختباء بعيدًا عن أعين جيش الاحتلال، وهناك تخوفات من اقتحامات متكررة للمخيم على إثر ذلك".

جانب من #الاشتباكات_المسلحة في مخيم #نور_شمس في #طولكرم. pic.twitter.com/FbEGU57MVW

— موقع عرب 48 (@arab48website) October 19, 2023

شيّع الفلسطينيون في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم جثمان الشهيد الفتى أحمد منير صدوق (17 عاماً)، عقب ساعات من استشهاده برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المخيم، وإطلاقها النار بشكل عشوائي صوب المنازل والمارة، بهدف ملاحقة عمالٍ من قطاع غزة كانوا قد لجأوا للمبيت داخل المخيم بعدما طردهم الاحتلال من أماكن عملهم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد صدوق بمشاركة شعبية ومن القوى الوطنية والإسلامية، من أمام مستشفى بيت جالا شمال بيت لحم، متوجهًا صوب منزله قرب قاعة الفينيق في مخيم الدهيشة، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم تمت صلاة الجنازة عليه في ساحة مدرسة الدهيشة. وجاب المشيعون أزقة المخيم يرددون الهتافات الوطنية المساندة لقطاع غزة، ويحملون الشهيد على الأكتاف، وصولًا إلى مقبرة الشهداء في قرية أرطاس المحاذية للمخيم، حيث ووري الثرى.

أشرك الاحتلال الإسرائيلي مروحية لمساندة قواته في اقتحامها لمخيم نور شمس، وعطل خط المياه الرئيس المزود للمخيم. كما منع الفنيين الكهربائيين منذ ساعات الصباح من إصلاح العطل الذي لحق بمولد الكهرباء.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الخميس، حصارها لمخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، من اقتحامه وأحياء بمدينة طولكرم، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة بينها وبين مقاومين، ما أدى حتى الآن لاستشهاد أحد الشبان وإصابة آخرين، واعتقال عدة فلسطينيين، بحسب ما أكدته مصادر محلية وصحافية.

وبدت شوارع مدينة طولكرم شبه خالية نتيجة اقتحام أحيائها، في ظل اندلاع اشتباكات مسلحة ومواجهات، وأطلق مقاومون الرصاص باتجاه القوات المقتحمة، وألقوا عبوات ناسفة محلية الصنع على دوريات الاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمس.

🛑جرافات الاحتلال تدمر الطرقات والبنية التحتية في مخيم #نور_شمس. pic.twitter.com/Jkuymc9EKm

— Intelligibly (@Versonalli) October 19, 2023

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم عقبة جبر جنوب أريحا شرقي الضفة الغربية، اليوم الخميس، بعد اقتحام استمر نحو ساعتين، على وقع المواجهات والاشتباكات المسلحة مع المقاومين الفلسطينيين.

وقال الصحافي عادل أبو نعمة، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر، ودهمت عدة منازل، ثم انسحبت من المخيم، بعد نحو ساعتين، بينما تزامن الاقتحام مع اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات واسعة طاولت 153 فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، مشيرة إلى أنّ من بينهم 50 عاملاً من غزة.  

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مخيم نور شمس، منذ نحو خمس ساعات، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بين مقاومين وتلك القوات.

وأفات مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال وجرافاتها الثقيلة تواصل تدمير الشوارع والبنية التحتية للمخيم، فيما وقع العديد من المصابين أعلن عن استشهاد فتى منهم.

وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فإنه جرى خلال اقتحام مخيم نور شمس نقل شهيد، وإصابة شاب بشظايا رصاص في أنحاء جسمه.

وأكد الهلال الأحمر أنّ المواجهات في مخيم نور شمس ما زالت مستمرة وتم التبليغ عن وجود إصابتين داخل المخيم وجيش الاحتلال يمنع الطواقم من الوصول إليها، حيث جميع المداخل مغلقة وقام جيش الاحتلال بإيقاف سيارة إسعاف ومصادرة مفاتيحها. وكشف أنه يجري التنسيق مع الصليب الأحمر الدولي بشأن ما حدث.

شّنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في الضّفة الغربية طاولت 120 فلسطينياً على الأقل، بينهم نواب من المجلس التشريعي، وقيادات وأسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، بالإضافة إلى صحافيين.

ووفق بيان صحافي صادر عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، فقد تركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل (جنوب)، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضفّة، علماً أنّ حصيلة اليوم هي الأعلى منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".

وأوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أنّ حملات الاعتقال في الضّفة هي الأعلى منذ سنوات، حيث وصل عدد حالات الاعتقال منذ بدء "طوفان الأقصى" إلى أكثر من 850 حالة اعتقال، وتأتي في ظل العدوان الشامل وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

استشهد، فجر اليوم الخميس، الطفل طه محاميد (16 عاماً)، من مخيم نور شمس، شرق مدينة طولكرم، شمال غربي الضفة الغربية، بعدما تركته قوات الاحتلال ملقى على الأرض ينزف نحو ساعة، ومنعت مركبات الإسعاف من نقله إلى المستشفى.

واقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأطلقت الرصاص الحي باتجاه الفلسطينيين، ما أدى لإصابة محاميد بالرصاص الحي، كما أصيب والده بقدمه عند محاولته إنقاذه.

• تجددت المواجهات بين متظاهرين فلسطينيين والأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله، وسط الضفة الغربية، إثر منع الأمن تظاهرة منددة بالعدوان الإسرائيلي الاقتراب من مقر المقاطعة.
• قررت القيادة الفلسطينية متابعة القضايا المرفوعة ومواصلة رفع قضايا أمام المحاكم الدولية وملاحقة حكومة الاحتلال قانونياً على المستوى الدولي.
• شيع الفلسطينيون جثامين عدد من الشهداء في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
• أكدت مجموعة "محامون من أجل العدالة الحقوقية" استمرار توقيف عشرات المواطنين على خلفية مشاركتهم في تظاهرات منددة بعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
• أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت حتى مساء الأربعاء، مع ثلاثة شهداء و80 إصابة في الضفة الغربية بما فيها القدس.
• أقرت السلطة الفلسطينية بمقتل الطفلة رزان عتبة حميدي نصرالله التركمان (9 سنوات)، بعد إصابتها برصاص الأمن الفلسطيني خلال قمعه مسيرة خرجت في مدينة جنين، شماليّ الضفة الغربية.
• مسيرات غاضبة في مختلف محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة رفضاً للمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتنديداً بالانحياز الأميركي إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي.
• منعت قوات الاحتلال منذ صباح الأربعاء وحتى الظهيرة من هم من غير سكان البلدة القديمة من القدس من الدخول إليها، بالتوازي مع منع الدخول للمسجد الأقصى إلا لكبار السن ممن تجاوزت أعمارهم السبعين عاماً.
• تبنت الكتائب والمجموعات التابعة لسرايا القدس عدة عمليات إطلاق نار ضد أهداف لقوات الاحتلال الإسرائيلي رداً على مجازر الاحتلال في قطاع غزة.
• أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني أنه ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري (بدء معركة طوفان الأقصى) بلغ عدد حالات الاعتقال في الضّفة الغربية، بما فيها القدس، 750 حالة اعتقال على الأقل.
• شلّ الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية مناحي الحياة كافة في الضفة الغربية، بينما تتصاعد الدعوات للمشاركة بمسيرات غاضبة والاتجاه نحو نقاط التماس احتجاجاً على المجزرة، وتنديداً بزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لدولة الاحتلال الإسرائيلي.