السودان في ثاني أيام انقلاب البرهان.. دعوات للمقاومة السلمية واستعادة الحكومة المدنية

26 أكتوبر 2021
+ الخط -

بينما تتجه الأنظار إلى الخطوة المقبلة التي سيقدم عليها قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، غداة إعلانه حالة الطوارئ في جميع أنحاء السودان، وحلّ مجلسي السيادة والوزراء في البلاد، وكذلك تعليق العمل في بعض مواد الوثيقة الدستورية، إثر انقلاب تمّ على إثره اعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووزراء في الحكومة وسياسيين آخرين، تتجدد الدعوات لمقاومة الانقلاب بشكل سلمي مع الالتزام بتجنب أي تصعيد.
ويواصل سودانيون مناهضون لانقلاب البرهان اليوم الثلاثاء احتجاجهم على سيطرة العسكريين على السلطة وإخراجهم شركاءهم المدنيين من الحكم، بعدما قُتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من ثمانين بجروح في الخرطوم برصاص الجيش خلال تظاهرات مناهضة لخطوته.

10:16 PM

واشنطن ترفض أي تحرك لإفساد الانتقال الديمقراطي

أعلنت الخارجية الأميركية، في موقف جديد، رفضها للإجراءات الانقلابية التي اتخذها المكون العسكري في السودان، مؤكدة أن أي تحركات لإفساد الانتقال الديمقراطي "غير مقبولة".

وأضافت الخارجية الأميركية، في بيان مساء الثلاثاء، وفق ما نقلت "رويترز"، أنها "لاحظت مؤشرات على أن الانتقال الديمقراطي في السودان ربما كان يواجه اضطرابات".

09:29 pm

فرانس برس

avata
فرانس برس

الاتحاد الأوروبي يهدد بتعليق مساعداته

ندّد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، بالانقلاب في السودان، وهدّد بتعليق مساعدته المالية لهذا البلد في حال لم يعد العسكريون السلطة إلى الحكومة المدنية فوراً.

وحذّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تصريح باسم الدول الـ27 الأعضاء في التكتل: "هذه المحاولة لتقويض الانتقال نحو الديمقراطية في السودان غير مقبولة. إذا لم يُعد الوضع فوراً إلى ما كان عليه، ستكون هناك تداعيات خطيرة لالتزام الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك دعمه المالي" للسودان.

وأفاد مصدر أوروبي بأن التدبير يتعلق بالمبالغ التي لم تُدفع بعد. وقد تتبنى الدول الـ27 عقوبات موجّهة ضد منفذي الانقلاب، خصوصاً قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

 

8:23 PM

وزارة الخارجية: الحمدوك لا يزال في مكان غير معلوم

نقلت وزارة الإعلام عن وزيرة الخارجية في الحكومة السودانية المعزولة مريم الصادق المهدي، في رسالة على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، تأكيدها أن حكومة حمدوك لا تزال هي الحكومة الشرعية في البلاد. وقالت وزيرة الخارجية إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وأعضاء حكومته في مكان غير معلوم حتى اللحظة.

وجاء في الرسالة: "بعثت وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية مريم الصادق، اليوم الثلاثاء، برسالة إلى نظرائها في الدول الأفريقية والعربية والغربية، أبلغتهم فيها بأن رئيس الحكومة الشرعي عبد الله حمدوك وأعضاء حكومته في مكان غير معلوم حتى اللحظة”. وقالت وزيرة الخارجية إن الحكومة تدين ما حصل وستقاومه بكل وسائل المقاومة المدنية.

8:21 PM

أجواء إضراب عام

بدأ السودانيون الدخول في إضراب عام وعصيان مدني شامل في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم. ووجه عدد من المساجد في أحياء مختلفة في العاصمة الخرطوم نداءات عبر مكبرات الصوت المواطنين بالدخول في الإضراب العام والعصيان الشامل ضد الانقلاب العسكري. وقال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إن عدداً من أحياء العاصمة السودانية شهد تظاهرات ضد الانقلاب، وأشاروا إلى أن قطاعات واسعة من المواطنين دخلت في إضراب عام وعصيان مدني وقامت بإغلاق وإشعال إطارات السيارات في الطرق الرئيسية والفرعية.

8:20 PM

"الشيوعي السوداني": لا مكان للخلافات الحزبية الآن

من جهته، قال القيادي في الحزب الشيوعي السوداني صديق التوم، لـ"العربي الجديد"، إن الحديث الآن ليس حول الخلافات الحزبية، مشيراً إلى أن حزبه منذ المؤتمر السادس قبل سنوات شدد على رفض الانقلابات العسكرية، وأنه يقاوم مثل هذه التوجهات مع بقية القوى السياسية التي ترفض الانقلابات العسكرية. وأضاف "ليس لدينا تحفظ في العمل المشترك مع الآخرين لأن الوضع الآن هو مقاومة الانقلاب وتصفيته، ولكن الآن نحتاج العمل والاصطفاف خلف لجان المقاومة التي أصدرت جدول التظاهر والعمل المقاوم ونحن سنلتزم به".

وقال التوم إن السودانيين يواجهون انقلاباً بـ"أن يكون السودان أو لا يكون"، مؤكداً أن لجان المقاومة وكل القوى الثورية بدأت في مقاومة الانقلاب عبر "المتاريس في الطرقات العامة"، مشيراً إلى أن السلطات تستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين، معتبراً أن خطاب البرهان في مؤتمره الصحافي الذي عقده اليوم كان مرتبكاً، وقال "واضح أن خطواته لم تكن محسوبة وسيتم دحر انقلابه".

 

6:53 PM

حزب الاتحاد الديمقراطي يدين الانقلاب

أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة محمد عثمان الميرغني قبل قليل إدانته للانقلاب العسكري/ ودعا الشعب السوداني "للخروج لهزيمته وعدم التخلف عن شرف المواكب الوطنية".
 

02:42 pm

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"

البرهان: لم نقم بانقلاب عسكري في السودان وحمدوك في بيتي

قال قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، إنّ المكون العسكري قدم تنازلات في سبيل تشكيل حكومة تحقق تطلعات الشعب لكن القوى السياسية لم تجهز نفسها لذلك، وذلك في ثاني خروج إعلامي له غداة الانقلاب الذي فرضه، أمس الإثنين، في البلاد.
وزعم البرهان أنّ القوات المسلحة قدمت كل ما يمكن أن تتنازل عنه لتحقيق أحلام الشعب السوداني، مضيفاً في مؤتمر صحافي: "وقفنا مع الشعب السوداني استجابة لشعاراته ووضعنا يدنا بيد القوى الوطنية".
واتهم البرهان، قوى سياسية لم يسمها بأنها خططت لإقصاء القوات المسلحة مع أنها شريك في المرحلة الانتقالية، معتبراً أنّ مبادرة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، الذي قام بعزله أمس، "تم اختطافها من جانب مجموعة صغيرة".
وقال البرهان في مؤتمره الصحافي: "وقفنا مع الشعب السوداني استجابة لشعاراته ووضعنا يدنا بيد القوى الوطنية"، مضيفاً أنّ "القوات المسلحة قدمت تنازلات في سبيل تشكيل حكومة تحقق تطلعات الشعب لكن القوى السياسية لم تجهز نفسها لذلك".
 

02:32 pm

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"

بيان مشترك لسفراء السودان في الاتحاد الأوروبي وبلجيكا وفرنسا وسويسرا: سفاراتنا للشعب وثورته

ذكرت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، اليوم الثلاثاء، أن سفراء السودان في الاتحاد الأوروبي وبلجيكا وفرنسا وسويسرا أصدروا بياناً مشتركاً نددوا من خلاله بانقلاب البرهان العسكري، معلنين أنّ السفارات التي يتواجدون بها هي للشعب السوداني وثورته.
وجاء في البيان "إذ ندين بأشد العبارات الانقلاب العسكري الغاشم على ثورتكم المجيدة، نرحب بالمواقف الدولية القوية وندعو الدول والشعوب المحبة للسلام الى رفض الانقلاب ونعلن انحيازنا التام إلى مقاومتكم البطولية التي يتابعها العالم أجمع ونعلن سفارات السودان لدى فرنسا وبلجيكا وسويسرا سفارات للشعب السوداني وثورته".
وحمل البيان توقيع سفير السودان لدى فرنسا، عمر بشير مانيس، ونظيره لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي، عبد الرحيم أحمد خليل، سفير السودان لدى سويسرا ومكتب الأمم المتحدة بجنيف، علي بن أبي طالب عبد الرحمن الجندي.

1:20 PM

رابطة سفراء السودان ترفض الانقلاب وتؤيد إعلان الإضراب

أعلنت رابطة سفراء السودان، اليوم الثلاثاء، رفضها الانقلاب العسكري، وتأييدها إعلان الإضراب العام.
وقالت الرابطة في بيان لها، إنها "ترفض و بحزم أي عمل انقلابي يهدف إلى تعطيل المسيرة الانتقالية لتحقيق الحكم المدني والديمقراطية في البلاد، وتقف بين صفوف منظمات الحرية والتغيير المهنية والنقابية والحزبية لإعلان الإضراب السياسي العام في كل مرافق الدولة حتى تعود الأوضاع إلى طبيعتها بإطلاق جميع قيادات الحكومة المدنية والتمسك بالوثيقة الدستورية كإطار ملزم للحكم في السودان".
وأكدت الرابطة أنها "ستتابع مع كل أعضائها تطورات الأحداث في سوداننا الحبيب ويحدوها الإيمان الراسخ بقدرات جماهير شعبنا وشبابه المتقد على تدعيم الحكم المدني وهزيمة أي عمل انقلابي وتدعو لوحدة قوى الثورة لإحباط أي محاولة للعودة بالبلاد إلى عهود التيه والظلام".

1:07 PM

البرهان يحل اللجان التسييرية للنقابات والاتحادات المهنية

أصدر قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، قراراً بحل اللجان التسييرية للنقابات والاتحادات المهنية، غداة الانقلاب في السودان.
وقال التلفزيون السوداني الرسمي، في نبأ مقتضب، إنّ "البرهان أصدر قرارا بحل كافة اللجان التسييرية في كل مؤسسات الدولة وفي النقابات واتحاد المهنيين والاتحاد العام لأصحاب العمل القومي".

01:05 pm

رويترز

إغلاق تام في الخرطوم غداة الانقلاب في السودان

أغلقت الطرق والمتاجر وتعطلت الاتصالات الهاتفية وانتشرت الطوابير أمام المخابز في السودان، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد يوم من سيطرة الجيش على السلطة في البلاد في انقلاب مما أدى إلى وقوع اضطرابات سقط فيها سبعة قتلى على الأقل.
واختفت مظاهر الحياة في العاصمة السودانية ومدينة أم درمان المقابلة لها على الضفة الأخرى من نهر النيل، وأُغلقت الطرق إما بجنود الجيش أو بحواجز أقامها المحتجون. وأمكن سماع الدعوة إلى الإضراب العام عبر مكبرات الصوت في المساجد.


ويبدو أن الليل مر بهدوء نسبي بعد الاضطرابات التي شهدتها الشوارع أمس الاثنين عندما خرج محتجون عقب القبض على رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأعضاء مدنيين آخرين في مجلس الوزراء. وقال مسؤول بوزارة الصحة إن سبعة أشخاص قتلوا في اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.
وأعلن قائد الانقلاب الفريق عبد الفتاح البرهان حل المجلس السيادي الذي يضم في عضويته أعضاء من المدنيين والعسكريين والذي تأسس لتوجيه البلاد صوب الديمقراطية في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية قبل عامين.
كما أعلن البرهان فرض حالة الطوارئ، وقال إن القوات المسلحة تحتاج لحماية الأمن. ووعد بإجراء انتخابات في يوليو/ تموز 2023 وتسليم السلطة لحكومة مدنية حينذاك.
وأغلقت عربات عسكرية الطرق الرئيسية والجسر الواصل بين الخرطوم وأم درمان. كما أغلقت البنوك وتوقفت آلات الصرف الآلي عن العمل وتطبيقات الهواتف المحمولة المستخدمة على نطاق واسع في تحويل الأموال.
وفتحت بعض المخابز أبوابها في أم درمان غير أن الناس اضطروا للوقوف في طوابير لعدة ساعات أي أطول من المعتاد.
وقال رجل في الخمسينات من عمره يبحث عن دواء في إحدى الصيدليات التي قلت مخزوناتها متحدثاً بنبرة غاضبة "نحن ندفع الثمن في هذه الأزمة. لا يمكننا العمل ولا يمكننا العثور على الخبز ولا توجد خدمات ولا مال".

12:50 PM

حمدوك وأعضاء حكومته في "مكان غير معلوم"

ذكرت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، أنّ وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية مريم الصادق، بعثت اليوم الثلاثاء، برسالة إلى نظرائها في الدول الأفريقية والعربية والغربية، أبلغتهم من خلالها بأنّ رئيس الحكومة الشرعي عبد الله حمدوك، وأعضاء حكومته "في مكان غير معلوم حتى اللحظة".
قالت وزيرة الخارجية، في الرسالة إنّ "الحكومة تدين هذا الانقلاب العسكري ولن تستسلم لإعلاناته غير الدستورية، وستقاومه بكل وسائل المقاومة المدنية".

12:38 pm

فرانس برس

avata
فرانس برس

مؤتمر صحافي مرتقب للبرهان

أعلن مكتب قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، عن عقد مؤتمر صحافي بعد ظهر الثلاثاء غداة انقلاب العسكريين على السلطة في السودان وإبعاد شركائهم المدنيين من الحكم.
وأكد مسؤول من مكتب البرهان لوكالة "فرانس برس" عقد المؤتمر دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

12:34 pm

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
الخرطوم

تجمع المهنيين السودانيين يدعو للمقاومة السلمية

جدد "تجمع المهنيين السودانيين"، اليوم الثلاثاء، دعوته إلى التصدي للانقلاب العسكري، وذلك بعد يوم على إعلان قائد القوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ في جميع أنحاء السودان، وحلّ مجلسي السيادة والوزراء في البلاد، وكذلك تعليق العمل في بعض مواد الوثيقة الدستورية.
وقال التجمع، في بيان "ندعو جماهير شعبنا الصامد وفي مقدمتها لجان المقاومة بالأحياء والقوى الثورية النقابية والمطلبية والشعبية في كل ربوع السودان لمواصلة التصدي للانقلاب العسكري، باستخدام أدوات المقاومة السلمية المجربة في الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل والمفتوح حتى هزيمة الانقلابيين".
ودعا "تجمع المهنيين السودانيين"، إلى "إغلاق كل الطرق بالمتاريس لحماية الثوار وتجنب الاشتباك مع قوات الانقلابيين المسعورة حفاظاً على الأرواح"، و"الإضراب عن العمل"، و"تسيير المواكب داخل الأحياء"، وكذا "التكافل وتوفير الاحتياجات الاستهلاكية والطبية للأسر المحتاجة".
وشدد البيان بالقول "كان رد جماهير الشعب السودانيين على ترهات البرهان وصحبه من الطغاة الانقلابيين عاجلاً وحاسماً، الثورة ثورة شعب والسلطة سلطته، لن تتحكم في مصيره بربرية وإرهاب ثلة من المرتزقة والمغامرين، فالغايات واضحة وجلية: الحكم الوطني المدني الكامل واستقلال القرار السياسي والاقتصادي، والتأسيس لدولة المواطنة والحرية والسلام والعدالة".

المساهمون
رويترز
فرانس برس
العربي الجديد