الجيش الأميركي يستعد لإرسال 1500 جندي إلى سورية والعراق

15 يناير 2024
الجيش الأميركي يتعرض لهجمات متتالية في العراق وسورية (جوزيف بريسيوزو/ فرانس برس)
+ الخط -

يستعد الجيش الأميركي لإرسال 1500 جندي إلى قواعده العسكرية المنتشرة في سورية والعراق التي تتعرض لهجمات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، فيما قالت تقارير إعلامية إن ذلك يندرج ضمن "عملية العزم الصلب" التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن منذ عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في الشرق الأوسط.

وقالت شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية، أمس الأحد، إن إرسال الجيش الأميركي هؤلاء الجنود إلى المنطقة "يأتي كجزء من الحملة العسكرية لهزيمة داعش"، مشددة على أنه "سيتم نشر 1500 جندي من الحرس الوطني التابع لجيش نيوجيرسي في العراق وسورية".

وفي مطلع مارس/ آذار عام 2017، أرسلت الولايات المتحدة الأميركية 400 من عناصر مشاة البحرية (المارينز) إلى سورية، وذلك لدعم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في معركة استعادة مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" سابقاً في سورية.

وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد رفض في السابع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مشروع قانون قدمه السيناتور الجمهوري راند بول يطالب بسحب الجيش الأميركي من سورية، حيث صوت المجلس بأغلبية 84 صوتاً ضد المشروع، بينما أيده 13 صوتاً، حينها اعتبر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، أن تمرير القانون سيكون "هدية لإيران وشبكتها الإرهابية".

في غضون ذلك، قال الناشط وسام العكيدي، وهو من أهالي ريف محافظة دير الزور، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن مجموعات عسكرية مرتبطة بمليشيا "الحرس الثوري" الإيراني استهدفت، مساء اليوم، القاعدة العسكرية للقوات الأميركية العاملة تحت مظلة قوات "التحالف الدولي" في حقل "كونيكو" للغاز بريف محافظة دير الزور الشمالي الشرقي، بقذائف الهاون، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر داخل القاعدة، فيما أشارت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، إلى أن أعمدة الدخان تصاعدت من داخل القاعدة نتيجة الاستهداف، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

وكانت ما تُسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" قد تبنت مساء أمس الأحد، استهداف قاعدة حقل كونيكو برشقات صاروخية ومن خلال الطائرات المُسيرة، مدعية "تحقيق إصابات مباشرة".

وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية تعرضت منذ الـ 19 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لـ 94 هجوما من قبل المليشيات المدعومة من إيران توزعت على: 22 استهدافا لقاعدة حقل العمر النفطي، و15 استهدافا لقاعدة الشدادي بريف الحسكة، و24 استهدافا لقاعدة حقل كونيكو للغاز، و16 استهدافا لقاعدة خراب الجير في منطقة الرميلان، و11 على قاعدة التنف ضمن منطقة الـ 55 بريف حمص الشرقي، استهدافان لقاعدة تل بيدر بريف الحسكة، استهدافان للقاعدة الأميركية في روباربا بريف مدينة المالكية، استهداف واحد لقاعدة قسرك بريف الحسكة، استهداف واحد لقاعدة استراحة الوزير بريف الحسكة.

المساهمون