الاحتلال الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد أسراه في قطاع غزة

04 يناير 2024
أسر وعائلات الأسرى تطالب بوقف الحرب على غزة (فرانس برس)
+ الخط -

كشف الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء اليوم الخميس، ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بعدما اتضح أن ثلاثة كانوا مصنفين حتى اليوم كمفقودين، يتواجدون في الأسر لدى حركة حماس، وعليه أصبح العدد 136 أسيراً ومحتجزاً إسرائيلياً في القطاع.

وأوضح هاغاري أن "هذا القرار (أي الاعتراف بالثلاثة كمحتجزين) اتُخذ في ظل استنفاد عمليات التمشيط والتحقيق في داخل البلاد (أي داخل الخط الأخضر)، وبعد دراسة كافة السيناريوهات المعقولة والمعلومات الاستخباراتية المتوفّرة لدينا". وأضاف: "نواصل العمل بكل الجهود الاستخباراتية والعملياتية لخلق الظروف لعودة المختطفين والمختطفات (أي الأسرى المحتجزين) إلى ديارهم. نحن نركز حالياً على جنوب قطاع غزة".

وكانت شقيقة أحد الأسرى قد كتبت، في وقت سابق اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ العائلة أن شقيقها محتجز في غزة، مضيفة: "سنواصل عدّ أيامه (..) وسنصلي بأن يعود إلينا بأسرع وقت".

في سياق متصل، أشار استطلاع لصحيفة "معاريف" بأن شريحة واسعة من الإسرائيليين متشائمون حيال استعادة أسراهم من قطاع غزة، إذ تبين أن 42% من المستطلعين فقط يعتقدون بأن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو تعمل بكامل طاقتها من أجل إعادة الأسرى والمحتجزين، وأنها لا تتباطأ في هذا الأمر، في حين يعتقد 39% بأن هناك تراجعاً لديها في هذه القضية، ولا تعمل بكامل طاقتها في محاولة للتوصل إلى صفقة جديدة، من أجل إطلاق سراح المزيد من المحتجزين، وقال 19% إنهم لا يعرفون.

من جهتها، زعمت القناة 13 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال سيطر على حي الدرج وحي التفاح في شمال قطاع غزة، مضيفة: "حتى الآن لا مؤشرات على العثور على محتجزين، رغم أنه كان هناك أمل كبير بالعثور على جزء منهم هناك".

وأشارت القناة إلى أن السيطرة التي تتحدث عنها هي فوق الأرض وليس تحت الأرض، وأن العملية مستمرة.

في المقابل، أشارت القناة إلى توسّع العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيمات وسط القطاع، وسط تقديرات إسرائيلية بوجود أسرى إسرائيليين هناك أيضاً، كما تستمر العملية في خانيونس، جنوبي القطاع.

المساهمون