قُتل قيادي عسكري عامل في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أمس الأربعاء، إثر استهدافه بالرصاص في ريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سورية.
وقال الناشط وسام العكيدي، وهو من أبناء ريف محافظة دير الزور، لـ"العربي الجديد"، إن يونس عزيز العيبان، الملقب بـ"لواحي" والمتحدر من بلدة الدحلة، وهو أحد القادة الميدانيين لدى "قسد"، قُتل إثر استهدافه من قبل مسلحين لم تُعرف هويتهم بالقرب من نهر الفرات في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي.
وكان جاسم أحمد صالح الطعم، قد قُتل يوم الاثنين الفائت، بعد اقتحام منزله من قبل مجهولين في بلدة الصبحة، فيما لفت العكيدي إلى أن الطعم هو أحد قادة هيئة العمليات التابعة لـ"قسد" وممثل عن قيادة العمليات العسكرية التابعة لها في ريف محافظة دير الزور.
وبين العكيدي أن هناك ترجيحات تؤكد أن العيبان قُتل بقضية ثأر، عقب مقتل المدعو الطعم، لا سيما أن المنطقة تشهد توتراً أمنياً واستنفاراً لبعض مجموعات فصيل "مجلس دير الزور العسكري" العامل ضمن صفوف "قسد".
في غضون ذلك، أوضح العكيدي، أن مسلحين مجهولين هاجموا يوم أمس الأربعاء، منزل الشيخ جميل رشيد الهفل، ممثل قبيلة العكيدات في قرية المويلح بريف دير الزور الشمالي، دون وقوع إصابات بشرية، لافتاً إلى أن هذا الهجوم هو الثاني الذي يستهدف المنزل خلال شهرين.
إلى ذلك، قتل الفتى صدام الحمدوش، البالغ من العمر 15 عاماً، وهو من سكان قرية العباسية بريف محافظة الرقة الغربي، شمال شرق سورية، وذلك جراء تعرضه لعدة طعنات بالسلاح الأبيض إثر خلاف واشتباكات بين عشيرتين في قرية الخيالة غرب الرقة.
وتشهد مناطق سيطرة "قسد" حالة من الفلتان الأمني، سواء جراء عمليات الاغتيال والتصفيات للقادة والعناصر، أو الاقتتال العشائري المتواصل ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى منذ بداية العام الجاري في أرياف محافظات الرقة ودير الزور وحلب، وذلك نتيجة انتشار السلاح بشكل كبير في أوساط المدنيين، مع غياب الرادع القانوني.