قُتل شخصان، أحدهما تاجر مخدرات يعمل في صفوف قوات النظام السوري، بهجوم نفذه مُسلحون مجهولون في ريف محافظة درعا، جنوبي سورية، اليوم السبت.
وقال الناشط في "تجمع أحرار حوران" أبو البراء الحوراني، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن كلا من نزار رزق صوان الخطيب ومحمد خير محمود صوان الخطيب، قُتلا إثر استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا.
وبيّن الحوراني أن نزار يعمل في مجموعة تتبع لفرع "أمن الدولة" (أحد أفرع النظام السوري الأمنية)، وتنشط في تجارة المخدرات وابتزاز الأهالي عبر عمليات سلب ونهب، مُشيراً إلى أنه سبق أن تعرّض لعدة محاولات اغتيال في مدينة نوى، بعضها أدت إلى إصابته بجروح، كان آخرها في التاسع من نيسان/إبريل الفائت.
وانخفضت وتيرة عمليات الاغتيال في محافظة درعا، جنوبي البلاد، بعد خروج عدة مظاهرات شعبية في الأسابيع الماضية في معظم بلدات ومدن المحافظة، تطالب بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين، وتطبيق القرارات الدولية المُتعلقة بالقرار الأممي "2254".
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية في ريف محافظة حلب، إن الأهالي عثروا، اليوم السبت، على جثة الشاب عبد الرحمن الحمدوش المتحدر من حي الصاخور في مدينة حلب، ملقاة في أرضٍ زراعية على الطريق الواصل بين مدينة أعزاز وقرية جارز بريف حلب الشمالي، شمالي البلاد.
وأضافت المصادر لـ"العربي الجديد"، أن الحمدوش لا ينتمي لأي جهة عسكرية، ويعمل سائق تاكسي أجرة، مشيرة إلى نقل جثته إلى الطب الشرعي في مدينة أعزاز للكشف عن تاريخ الوفاة.
وسجلت مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" منذ بداية العام الجاري، عدة عمليات قتل واغتيال، في ظل حالة فلتان أمني، فاقمتها الاقتتالات بين فصائل الجيش المُسيطر على المنطقة.