قال موقع "إكسيوس" الأميركي، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأميركي جو بايدن يفقد شعبيته مقابل ترامب فيما يخص قضايا الهجرة، التي كانت محور الحياة السياسية بأكملها للرئيس السابق دونالد ترامب.
وأظهر استطلاع رأي، أجرته وكالة "بلومبيرغ نيوز ومؤسسة "مورنينغ كونسلت"، ارتفاع نسبة الناخبين في الولايات الأميركية السبع المتأرجحة، الذين قالوا إن الهجرة هي "القضية الأكثر أهمية" بالنسبة لهم.
وشمل الاستطلاع ولايات أريزونا ونيفادا وجورجيا ونورث كارولاينا وويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان.
ويقول 61% من الناخبين في تلك الولايات إن بايدن مسؤول إلى حد ما على الأقل عن موجة الهجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. ويلقي 30% من الناخبين باللائمة على إدارة ترامب، فيما يلوم 38% الجمهوريين في الكونغرس.
ويقول الناخبون في تلك الولايات إنهم يثقون بترامب بنسبة 52%، فيما حصل بايدن على 30% فيما يخص قضايا الهجرة.
وعند سؤالهم عن تصويتهم إذا أجريت الانتخابات اليوم في منافسة فردية، صوت 48 % لصالح ترامب، فيما صوت 42% لصالح بايدن، وهو ما يشبه استطلاعات الرأي الأخرى التي تظهر أن بايدن يتخلف عن ترامب في الولايات الرئيسية.
وظل الاقتصاد هو القضية الأكثر أهمية في كل ولاية، لكن 51% قالوا إنهم يثقون في ترامب لإدارة الاقتصاد مقارنة بـ33% لبايدن.
وعبر الناخبون إلى حد كبير عن استيائهم بشأن الاقتصاد ككل، لكنهم كانوا أكثر إيجابية بشكل ملحوظ في توقعاتهم الاقتصادية عندما سئلوا عن ولاياتهم ومجتمعاتهم.
ويظهر الاستطلاع أن 23% من الجمهوريين في الولايات المتأرجحة يقولون إنهم سيرفضون ترامب في عام 2024 إذا أدين بارتكاب جريمة. ويواجه ترامب حاليًا أربع قضايا جنائية و91 تهمة.